نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بينها 9 مواقع دينية.. واشنطن بوست: إسرائيل دمرت حوالي ربع مباني جنوب لبنان - أحداث اليوم, اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 09:23 صباحاً
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن العدوان الإسرائيلي على لبنان، تسبب في تضرر أو تدمير ما يقرب من ربع جميع المباني في 25 بلدية لبنانية بالقرب من الحدود الإسرائيلية حتى يوم السبت، مما يوضح الخسائر الهائلة لحرب إسرائيل البرية والجوية ضد حزب الله.
وأوضحت واشنطن بوست في تقرير لها نشر ليل الخميس- الجمعة، أنه وفقًا لتحليلها بيانات رادار القمر الصناعي سنتينل 1، فإنه على طول الحدود الجنوبية للبنان تضرر أو دمر ما لا يقل عن 5868 مبنى، بما في ذلك ما يقرب من نصف المباني في المنطقتين الأكثر تضررًا، عيتا الشعب وكفر كلا.
وذكرت الصحيفة أن الغالبية العظمى من الأضرار، والتي تقدر بما يقرب من 80 في المائة، حدثت منذ الثاني من أكتوبر، وهو اليوم التالي لشن إسرائيل غزوها البري.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، استمر الدمار بوتيرة سريعة، حيث تضاعف تقريبًا كل أسبوعين، حتى مع إشارة المسؤولين الإسرائيليين إلى استعدادهم لبدء المفاوضات لإنهاء الحرب.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه بالإضافة إلى الدمار المرئي الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية وتكثيف المعارك البرية، أظهرت مقاطع فيديو أكثر من اثنتي عشرة عملية هدم متعمدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إتلاف أو تدمير تسعة مواقع دينية على الأقل.
فرار الآلاف من وادي البقاع الشرقي جراء الغارات الإسرائيلية
إلى هذا، قتلت الغارات الإسرائيلية 24 شخصا في لبنان أمس الخميس (31 أكتوبر 2024)، من بينهم 13 شخصا في وادي البقاع الشرقي، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، وذلك بعد يوم من تحذير جيش الاحتلال الإسرائيلي للسكان هناك من الإخلاء.
وأدت التحذيرات إلى فرار الآلاف من الناس ونشر الذعر في جميع أنحاء المدينة المعروفة بآثارها الرومانية الضخمة.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، قتل القصف الإسرائيلي 45 شخصا وجرح 110 آخرين في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال جان فخري، وهو مسؤول محلي في منطقة دير الأحمر في وادي البقاع، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت المنطقة حولت الطريق السريع الرئيسي إلى "موقف سيارات" للسيارات الهاربة العالقة في حركة المرور.
وقال: "يقيم حوالي 12 ألف نازح في المنطقة"، حيث لجأ معظمهم إلى منازل خاصة. وفي أحد الملاجئ في دير الأحمر، كانت العائلات التي تحمل أمتعة لا تزال تصل يوم الخميس.
0 تعليق