قوميسير المعرض العام تكشف لـ"الدستور" تفاصيل دورته الجديدة الـ 45 - أحداث اليوم

كشفت الفنانة الدكتورة إيمان أسامة، قوميسير عام الدورة الخامسة والأربعين للمعرض العام، الخطوط الرئيسية التي تحكم ظهور المعرض العام في دورته الخامسة والأربعين، مؤكدة إنها حرصت علي الإلتزام بتوصيات الدورة السباقة للمعرض لتفادي السلبي منها وتطويرالإيجابي في الدورة الجديدة، مع التمسك بإلغاء الدعوات الخاصة بإستثناء السماح لإرسال دعوات خاصة للمكرمين وضيوف الشرف في تصور وصفته بالأقرب للائحة الثابتة للمعرض في المستقبل.

وأضافت "أسامة" في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن العرض سيكون في أكثر من قاعة عرض لكن فى حدود حرم دار الاوبرا المصرية.

هل سينتهى عصر مركزية المعرض العام ؟

وبسؤالها حول إمكانية توفير قطاع الفنون التشكيلية قاعات عرض تابعة له في المحافظات لمشاركة الفنانين بدلًا من السفر والمشاركة في القاهرة وقت إقامة فعاليات المعرض علي أن يتم التشبيك بين كافة القاعات رقميًا وتناظريًا في نفس التوقيت، قالت إن هذا الطرح سبق ونوقش في الدورات المطروحة ان يتم تشبيك مع كافة القاعات التابعه للقطاع في المحافظات، ولكن بالنظر الى المعارض المشابهة الدولية نجد أنها تكثف العرض في المركز بشكل أكثر وخاصة ان كثير من المحافظات لدينا غير مؤهلة لتوفير قاعات عرض مؤمنة تسمح بالعرض في المحافظات؛ وهو ما يمكن مناقشته أو طرحه في مسميات أخرى مثل مهرجان الفن التشكيلي.

وأضافت أنها تعتقد أن الخطوات الجديدة التي يتخدها وزير الثقافة تبشر أن تنقل بعض الاحتفاليات للمحافظات على شكل مرحلي. 

من الرعاة الجدد والمسوقين للمعرض العام ؟

وفيما يتعلق بالجانب الاستثماري وتسويق فعاليات الدورة الجديدة من المعرض العام، قالت قوميسير المعرض، إنه فيما يتعلق بالاستثمار والتسويق للمعرض مستمر من الدورة الماضية ولم يتم البت بشكل رسمي من خلال المكاتبات للرعاة الجدد للدورة الجديدة، وأن الموضوع في طور التنفيذ لمناقشة العروض والاستقرار علي الأنسب منها من حيث الرعاية والتسويق للمعرض.

وماذا عن الإحصائيات المتعلقة بالمشاركين في المعرض العام ؟

وبسؤالها عن الإحصائيات الخاصة بالمشاركين في المعرض العام، قالت إنها بدأت من العام الماضى حيث تم عمل رصد للفنانين الجدد والفنانين المشاركين لأكثر من دورة والمحافظات المشاركين منها، وهو تقليد مستمر ومن المقرر الانتهاء منه وتحليله في نهاية فعاليات المعرض العام بدورته الجديدة.