نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عصابة السفاح نتنياهو بدأت بالتفكك. - أحداث اليوم, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 10:42 صباحاً
بعد صراع معلن، أقال السفاح نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، اليمينية المتطرفة، وزير الدفاع "يوآف غالانت"، الإقالة اتخذ قرارها رئيس العصابة الصهيونية، الذي يقود حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، انطلاقا من قطاع غزة ورفح، وهو يجتاح الجنوب اللبناني، ووسط بيروت والحدود اللبنانية وصولا إلى هضبة الجولان المحتل، وحدود المصنع.
.. كأي سفاح يقود عصابة متطرفة، فجر القرار أمام الكيان الصهيوني، وأشغل المنطقة والمجتمع الدولي، وهو-اي السفاح - قال:
"العلاقة بيني وبينه تصدعت، وإن هناك فرقًا واضحًا في المواقف في موضوع إدارة الحرب"،؛ ذلك أن العلاقة بيننا تباين في المواقف والنتائج، وتعود جذورها إلى ما يزيد عن 18 شهرا،تخللتها أقذر حرب إبادة جماعية مورست ضد سكان قطاع غزة، في الألفية الثالثة، الحرب العدوانية الإسرائيلية، والتي تشتعل في الجنوب اللبناني ووسط بيروت.
..مع اليوم الانتخابي في الولايات المتحدة، تردد عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: [فوجئنا]، الأمر هنا غير حقيقي، إذا لم يكن مبرمج الاحتمالات على نتيجة من هو الرئيس القادم على البيت الأبيض، بما في ذلك تغيرات الإدارة الأميركية والبنتاغون، والقيادات الأمنية والدبلوماسية.
*حقائب قذرة!
.. السفاح نتنياهو، وعصابته عينت وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلًا من غالانت، في حين سيتولى جدعون ساعر حقيبة الخارجية خلفًا لكاتس، الذي تعهد بعد القرار بجعل إعادة الرهائن وتدمير حركة حماس وحزب الله أولوية له.
في الظل، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن رئيس العصابة السفاح نتنياهو يدرس استكمال مواجهة حكومته المتطرفة، إذ ينوي إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك والمستشارة القضائية للحكومة، وربما لا مصداقية لنفي مكتبه صحة القرارات المخفية، في ما ذكرت القناة 12 أن "إقالة غالانت جاءت بعد خلاف بالائتلاف الحاكم على قانون تمويل المعاهد الدينية للحريديم"، والدعوة إلى تجنيد هم، وسط حرب بدأت مع معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، أكتوبر 2023،وهي حرب تقف الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، في مقدمة الدول التي دعمتها بالكامل.
* 3 خلافات
هناك 3 خلافات دفعت نتنياهو إلى إقالة غالانت، محورها قانون التجنيد وإعادة الرهائن والمخطوفين ولجنة التحقيق الرسمية في أحداث السابع من أكتوبر 2023.
قد يكون غالانت تلقى الصدمة التي كانت متوقعه، لهذا صرح:
*اولا:
"أنا أرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد".
وكان غالانت قبل ساعات قد قررأصدار أوامر تجنيد جديدة تشمل 7 آلاف من اليهود المتدينين "الحريديم"، مع ازدياد الحاجة لجنود الاحتياط، نتيجة الحرب التي يقودها السفاح وجيش الكابنيت، في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كما في لبنان والجنوب اللبناني، شمال فلسطين المحتلة.
*ثانيا:
"كنت مصرًا، يقول غالانت على العمل على إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات وبعضها مؤلم".
*ثالثا:
"هناك خلاف يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023".
إن "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى رسالته في الحياة"؛ ذلك ما يعتنقه غالانت.
القرار، فتح أبواب جهنم من الداخل الإسرائيلي الصهيوني، تداعى سكان المستعمرات الصهاينة إلى مظاهرات عمت الشوارع في تل أبيب، بينما أغلق محتجون محور أيالون في تل أبيب الكبرى، حيث اندلعت في محيطه مواجهات بين المحتجين والشرطة.
وفرضت الشرطة الإسرائيلية إغلاقات مرورية في محيط مقر إقامة نتنياهو في القدس بعد الإعلان عن إقالة غالانت.
القناة 12 كشفت مباشرة، إن عشرات الآلاف نزلوا إلى الشوارع، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "بالإضافة إلى الاحتجاج في تل أبيب، فإن هناك آلاف المتظاهرين في حيفا، ونحو ألف في القدس وألف آخرين في بئر السبع، ومظاهرات أيضًا في رحوفوت ورعنانا ونهاريا وقيسارية وكرميئيل والعديد من المدن الأخرى في جميع أنحاء الأراضي المستعمرات والمدن المحتلة.
.. في ذات الوقت:تساءل خبراء ومحللون إسرائيلون حول خبرة كاتس العسكرية، وكيف سيؤثر ذلك على إدارة ساحتي المعركة الأكثر سخونة في غزة وجنوب لبنان، فضلا عن تساؤلهم عما إذا كان هناك علاقة بين إقالة غالانت والقضايا الأمنية التي يتم التحقيق فيها، أو ما يعرف بقضية التسريبات من مكتب السفاح.
*هل كان غالانت، الصوت المعارض داخل حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف؟!
في هذه التفاصيل يرى د. أيمن يوسف استاذه العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية أن إقالة غالانت في هذه المرحلة ربما تعكس الأزمة التي وصلت عليها العلاقة بين وزير دفاع دولة الإحتلال ونتنياهو خاصة مع استمرار الحرب في غزة وامتدادها إلى لبنان.
الأكاديمي د. يوسف، أوضح في حديث نشرته وكالة "قدس برس" أن غالنت كان يمثل الصوت المعارض داخل حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف (..) وهو أقرب إلى الجيش وإلى أجهزة الأمن والاستخبارات وأقرب إلى المقاربة السياسية والحاجة إلى صفقة سياسية ربما من أجل الاستثمار، - وقد يكون الأكاديمي د. يوسف، يحاول ان يمنح غالانت مسحة من البراءة، وهو سفاح رئيس عصابته-
عمليا:السفاح نتنياهو؛ اختار توقيتًا مهمًا في ظل انشغال الإدارة الأمريكية في الانتخابات، منوها أن إدارة بايدن دخلت في مرحلة البطة العرجاء ومعروف أنه غالنت هو رجل أمريكا داخل هذه الحكومة وزار واشنطن أكثر من مرة لوحده، وكان يحادث بلينكن وبايدن ووزير الدفاع الأمريكي وبالتالي كان نتتياهو يتوجس منه بشكل أو بآخر إسرائيل
وفي المحصلة، قال خبراء في مجال الأمن والجيش، إن تعيين كاتس وزيرا للدفاع ولا خبرة له بالجيش خطر على أمن إسرائيل"؛ الأمر الذي أكد تصريحات الوزير العسكري المقال.
منذ ظهر أمس الثلاثاء، تمحورت ردود الفعل الأولية،على نحو عسكري، سياسي، وأمني من كبار السياسيين في دولة الاحتلال، ومنها:
*1:
اعتبرت هيئة عائلات الأسرى أن "إقالة غالانت استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي إعادة المخطوفين"، *2:
وزير الأمن القومي المتطرف التوراتي، إيتمار بن غفير ركب الموج وقال للسفاح: "أهنئ نتنياهو على قرار إقالة غالانت فلا يمكن تحقيق النصر الكامل معه".
*3:
زعيم المعارضة يائير لابيد، لفت إلى أن:"إقالة غالانت في وسط الحرب، عمل جنوني. نتنياهو يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي الجيش من أجل البقاء السياسي الوضيع"، "حكومة اليمين بالكامل تفضل المتهربين على المقاتلين. أنا أدعو أبناء حزب (يوجد مستقبل) وجميع الوطنيين الصهاينة للخروج الليلة إلى الشوارع احتجاجًا".
*4:
العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، نبه إلى أن: "إقالة غالانت سياسة على حساب أمن الدولة".
*5:
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت اعتبر إقالة غالانت: "لدينا قيادة مريضة وغريبة والتغيير قادم".
*6:
رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت دعا إلى عصيان مدني.
*7:
رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان: أدعو رؤساء الجامعات والكليات ومسؤولي القطاع الاقتصادي للإضراب والمواطنين للخروج إلى الشوارع،ومن اعضاء الكنيست اعتزالهم العمل السياسي.
ً *8:
رئيس الوزراء الأسبق يهود باراك: إقالة غالانت خطوة غير مسبوقة تهدد أمن الدولة من
أجل بقاء رأي منفرد.
*9:
ليبرمان: إذا كان بالإمكان استبدال وزير الدفاع في وسط القتال فإنه يمكن أيضًا استبدال رئيس حكومة فشل في منصبه.
*10:
الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ: يجب ألا نسير إلى الخلف نحو الهاوية فآخر ما نحتاجه هو خضة وشرخ في خضم الحرب.
*11:
وزير الأمن الداخلي السابق عومر بارليف: لم يكن في تاريخ إسرائيل رئيس وزراء غلب مصالحه على أمن الدولة كنتنياهو.
*"البلدوزر"... من هو وزير الدفاع الجديد في إسرائيل؟
السفاح، يختار البلدوزر، فقد عمد نتنياهو إلى إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، قائلا: "العلاقة بيني وبينه تصدعت، وإن هناك فرقًا واضحًا في المواقف في موضوع إدارة الحرب".
أشاد رئيس العصابة الصهيونية السفاح نتنياهو بالوزير الدموي المتطرف كاتس قائلا: "لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية ووزير للاستخبارات لمدة 5 سنوات، وليس أقل أهمية من ذلك، كعضو في المجلس السياسي الدفاعي لسنوات عديدة".
كما "إنه يجلب معه مزيجا مثيرا للإعجاب من الخبرة الغنية والقدرة التنفيذية. وهو معروف بأنه بلدوزر يجمع بين المسؤولية، والصلابة الهادئة، وكل هذه الأمور مهمة جدا".
من هو كاتس؟
*أ:
سياسي إسرائيلي، يميني، من حزب الليكود، ولد عام 1955، تولى عدة حقائب وزارية قبل أن يصبح وزير الخارجية وعضو مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت)، في الحكومة الـ37 برئاسة نتنياهو.
*ب:
يتبنى كاتس سياسة متطرفة ضد الوجود العربي في فلسطين، وهو داعم قوي لإنشاء المستوطنات ومعارض شديد لفكرة حلّ الدولتين.
*ج:
صاحب المبادرة المثيرة للجدل، التي طفت على الساحة خلال العدوان على غزة عقب عملية طوفان الأقصى، والتي أطلقتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وتتلخص فكرة كاتس في إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل قطاع غزة لنقل سكانه إليها.
ولد كاتس في مدينة عسقلان يوم 21 أيلول (سبتمبر ) 1955، لوالدين من منطقة ماراموريش في رومانيا هما مئير كاتس ومالكا نيدويتش.
وهو من سكان مستوطنة موشاف كفار أحيم.
*أسرار وقضايا.. وأكثر.
.. لم تكن الايام الاخيرة منذ منتصف الأسبوع، إلا كاشفة عن تلك القضايا الثلاث، التي اشغلت دولة الاحتلال اليمينية المتطرفة، ومع قرارات التغيير في بنية حكومة الاحتلال، يتخذ السفاح نتنياهو، مواقع الجديدة، لمواجهة الرئيس الامريكي الجديد، وفي النشر عن القضايا، محاولة لإلهاء الشارع الإسرائيلي الذي خرج إلى وسط تل أبيب وكبريات المدن الفلسطينية المحتلة وعدي المستوطنات، ليقول لا لمحاولات نتنياهو، جعل عصابته في مقدمه الآتي من الاحداث:
*القضية الأولى:السفاح نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب.
نقلت القناة 12 الإسرائيلية أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين بغزة أنّ الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إنّ "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين، وهو موقف أكدته مصادر إسرائيلية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة "حماس"إنّ عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إنّ "السلطات في إسرائيل تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل".
*القضية الثانية:تزوير تقارير ووثائق وبرتوكولات حول السابع من أكتوبر.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها تجري تحقيقات في قضايا حدثت في أعقاب هجوم حركة "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن القضايا التي لم يُكشف عن تفاصيلها متعلقة على ما يبدو بمحاولة لتغيير تقارير ووثائق وتعليمات وبرتوكولات متعلقة بالأحداث التي تلت السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسكرتيره العسكري السابق.
ومن المتوقع أن يتم التحقيق مع مسؤول كبير في مكتب نتنياهو، وفق الصحيفة.
وتعليقًا على القضية، قال عاميت سيجال الصحافي في "القناة 12": "التحقيقات التي سمحت الشرطة بالنشر حوّلها تجري منذ أشهر..."، مضيفًا: "إذا ما سمعتم عن اعتقالات من مكتب نتنياهو سنكون انتقلنا إلى مرحلة جديدة"
*القضية الثالثة:7000 أمر إضافي لتجنيد اليهود الحريديم.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين الماضي، على إصدار 7000 أمر إضافي لتجنيد أعضاء من اليهود الحريديم ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأجرى غالانت مناقشة حول مسألة تجنيد أعضاء من الطائفة الحريدية بمشاركة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائب رئيس الأركان أمير برعام.
وخلال المناقشة، قدم غالانت ملخصا لبيانات المرة الأولى والدروس المستفادة من أوامر الاستدعاء الأولى وعددها 3000 تم إرسالها.
وفي نهاية المناقشة، وافق غالانت على توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار 7000 أمر استدعاء إضافي من القطاع الحريدي بالفعل خلال الحملة القادمة التي من المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة.
وتهدف الزيادة في عدد أوامر الاستدعاء إلى تحقيق الهدف المحدد للتجنيد.
وخلص وزير الدفاع -الذي اقيل بطريقة دراماتيكية - في المناقشة إلى أن الحرب والتحديات التي تواجه الجيش توضح حاجة القوات الإسرائيلية إلى المزيد من الجنود، وهذه حاجة عملياتية حقيقية تتطلب تعبئة واسعة من جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، المستوطنين.،والمرتزقة.
.. وفي التقدير:
دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تدخل نفق التغيير، ما قد يؤدي إلى تحديات ذوبان الكيان، تفتت متاهة ما بعد الحروب التي اتخذ قراراتها السفاح وسط كابينيت الحرب التي تقترب من تداعيات منظور الحرب الشاملة، بفضل الصمت الأمريكي الرسمي والتعاون العسكري مع إسرائيل ربيبة منظمات الايباك، التي مولت ودعمت حرب الإبادة أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. والقادم أعظم.
أخبار متعلقة :