إنتاج 100 سيارة تجريبية تعمل بالطاقة الكهربائية في مصر - أحداث اليوم

القاهرة: «الخليج»
كشفت وزارتا الصناعة والنقل والتعليم العالي في مصر أن التعاون بينهما أنتج أول 100 سيارة تجريبية بالمنطقة الصناعية بالتجمع الخامس في القاهرة، بنسبة مكون محلى تصل إلى 60%، ومن المستهدف وصول النسبة إلى 83% خلال ثلاث سنوات مقبلة.
وقالت أكاديمية البحث العلمي إن الجهود المصرية نجحت في إنتاج أجهزة تنفس صناعي معتمدة من الاتحاد الأوروبي، وحاصلة على ترخيص هيئة الدواء المصرية، بتكنولوجيا مصرية بنسبة 100% موضحة أنه يجرى إنتاج 500 جهاز تنفس.
وفي سياق التعاون بين الوزارتين، عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اجتماعاً مع د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضم عدداً من قيادات الوزارتين، بُحث خلاله تعظيم دور البحث العلمي في النهوض بقطاعي الصناعة والنقل.
وأكد الفريق كامل الوزير، خلال الاجتماع، أن التعاون بين الوزارتين يمكن أن يسهم في حل العديد المشكلات والتحديات التي تواجه قطاع الصناعة، خصوصاً أن مصر تمتلك قاعدة علمية كبيرة وتزخر بالطاقات البشرية.
وأشار إلى أن حل المشكلات المتعلقة بتوفير الوقود والطاقة، لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة إلى ترشيد استخدام الطاقة الحالية، يأتي على رأس أولويات وزارة الصناعة، حيث تحرص على تعزيز التعاون مع وزارة التعليم العالي لإيجاد حلول في هذا الصدد.
ولفت إلى أن توفير المياه اللازمة لتغطية احتياجات قطاعي الصناعة والزراعة، يعد من أهم مستهدفات التعاون بين الوزارتين.
وأوضح أن الوزارتين تتعاونان في دراسة آليات توفير المعالجات التكنولوجية اللازمة لتهيئة استخدام خام الحديد كأحد مستلزمات الإنتاج الضرورية للعديد من الصناعات، موجهاً بتفعيل دور قسم الفلزات والتعدين بمعهد التبين للدراسات المعدنية التابع لوزارة الصناعة وتعزيز التنسيق والتعاون بينه وبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن التكامل بين البحث العلمي والابتكار الصناعي هو المدخل لتنمية الاقتصاد المصري.
واستعرض الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تم خلالها تحديد ودراسة الأنشطة الاقتصادية الواعدة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، مشيراً إلى نتائج مبادرة تحالف وتنمية التي أطلقتها الوزارة تستهدف الوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.