أحمد الأسد.. قصة فنان قناوي حول شوارع قريته إلى متحف فني - أحداث اليوم

دائمًا ما يحلم بمناظر طبيعية يجدها حين مروره في شوارع قريته جزيرة دندرة في محافظة قنا، ليقرر أن يحولها إلى متحف فني، بريشه وألوان غير عابئًا للإمكانيات المادية أو النفقات التي ينفقها على رسوماته التي يرسمها.

الرسام أحمد الأسد، في العقد الثالث من العمر، بدأ رسوماته منذ قرابة 5 سنوات، على أكشاك الكهرباء، ثم الرسومات في المواسم المختلفة، مثل موسم الحج حيث يقوم بالرسم والتلوين في شوارع مدن ومراكز محافظة قنا.

الأسد ابن محافظة قنا، ابتكر العديد من المشاهد المختلفة التي رسمها بريشته الصغيرة في جدران قريته أيضًا، والتي كان أخرها منذ أيام قليلة، حينما رسم قطار ومحطة سكة حديد على إحدي حوائط قريته، والتي لاقت إعجابا شديدا من أبناء قريته، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي - فيسبوك -.

يقول الأسد في حديثه لـ"الدستور" إنه يحلم بأن تكون الحوائط والشوارع في محافظة قنا أكثر جمالا لذلك يرسم، معقبا: "أنا بحلم والحلم مش مستحيل".

وتابع الأسد، أنه يتكبد جميع النفقات أو المصروفات الخاصة برسوماته، لأنه يهوي الرسم منذ صغره، لافتا إلى أن أبناء قريته يساعدونه خلال عمله فلا يتأخر أحدا عن مساعدته المعنوية اثناء الرسومات.

وأشار إلى أن الفكرة تأتيه مرة واحدة ثم يقرر أن يبدأ في رسم الشكل ويبدأ العمل فيها بشكل فعلي، قائلًا: "مفيش رسمة عندي ساهلة أو أخرى صعبة، أنا بتوكل على الله وببدأ وبشوف الرسم بعد ما اخلصها".