نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب أم هاريس.. من يجلب السلام إلى الشرق الأوسط؟ - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 09:12 مساءً
يترقب سكان الشرق الأوسط ما ستسفر عنه انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة غدا الثلاثاء، والتي سينتج عنها فوز إما دونالد ترامب أو كامالا هاريس، وسط العدوان على غزة ولبنان والتوترات في الإقليم.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، إن قتل الفلسطينيين الأبرياء في القطاع وصل الى مستور غير معقول. وإنها سوف تسعى إلى وقف الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على غزة ولبنان.
وأضافت: فيما يتعلق بغزة، كنت واضحة للغاية، فمستوى قتل الفلسطينيين الأبرياء غير معقول.. ونحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب وإطلاق سراح الرهائن، متابعة: في حال أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه الغاية وكذلك حل الدولتين، حيث سيكون لدى الفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم، بالإضافة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت المرشحة الديمقراطية إلى الدعم الذي حصلت عليه من بعض قادة المجتمع العربي الأمريكي، قائلة إنها ستواصل العمل لكسب دعم هذه الفئة، التي تعد بالغة الأهمية في الانتخابات خاصةً في ولاية ميشيجان، وذكرت هاريس أنه على الرغم من المجتمع الامريكي "ليس كتلة واحدة متجانسة"، فإنها تدرك أن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن طوال الحرب في غزة كانت مصدر قلق خاص.
في المقابل، حصل ترامب على دعم غير متوقع من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيجان، وقال إن الناخبين المسلمين والعرب ينضمون إلى حملته بأعداد أكبر من أي وقت مضى، مؤكدا أنه يسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وقال ممثل للجالية حينها: نحن نقف مع الرئيس ترامب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب، مشيدًا بالتزامه بقيم الأسرة والإصلاحات التعليمية.
كما التقى ترامب بالناخبين العرب والمسلمين، في مطعم شهير بمدينة ديربورن ذات الأغلبية من الأمريكيين العرب ووصفت حملته استقبالهم لترامب بأنه كان دافئا.
ويراهن ترامب علي وضع نقاط نهاية للعديد من الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط، وكذلك الحرب الروسية ـ الأوكرانية، محملًا في الوقت نفسه إدارة الرئيس الحالي جو بايدن مسئولية احتدام تلك الصراعات وخروجها عن السيطرة.
وقال ترامب إن الحرب في غزة سوف تنتهي بسرعة إذا أصبح رئيسا، وقال في عدة مناسبات إنه أخطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب بشكل عاجل، ورغم أنه يقدم نفسه في صف مؤيدي إسرائيل الأقوياء إلا أنه انتقد في بعض الأحيان استراتيجية نتنياهو في الحرب وقال إنها لم تكن لتحدث لو كان رئيسا، دون أن يكشف تفاصيل أكثر حول مسارات إنها الحرب.
أخبار متعلقة :