نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الانتخابات الرئاسية الأميركية: نيويورك تايمز تدعو لطرد ترامب من الحياة السياسية - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 04:06 مساءً
لم تكن الرؤية واضحة، إلا أن الهدف، كان التدخل في خيارات الناخبين الأمريكي، ولا تفسير لما نشر اليوم في افتتاحية "رأي هيئة التحرير" لأكبر الصحف الأمريكية انتشارا وتأثيرًا، وهي التي دعت إلى إخراج وطرد المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، الذي بدأ المنافسة أمام مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
*الرقص في خراب مشترك.
.. نيويورك تايمز، حددت حربها الإعلامية والثقافية والسياسية مع الرئيس /ة القادم على البيت الأبيض، وهذا يحدث في الإعلام الأمريكي، بالذات اذا كانت الإدارة الأميركية والبنتاغون، ومفاصل الدولة العميقة، تريد الرقص مع الذئاب.
.. هنا'كان عنوان هيئة تحرير الصحيفة:[صوتوا لإنهاء عهد ترامب].
.. لنرى ماذا قالت، فيما يبدو لمختلف شرائح المجتمع الأمريكي الذي بدأ عمليا التصويت، وفي العموم، ربما قرأ الأمريكي المقال، وهو يتجه إلى صندوق الاقتراع، فماذا قرأ:
*اولا:
أنت تعرف دونالد ترامب بالفعل.+:
- إنه غير لائق للقيادة.
-راقبه.
-استمع إلى أولئك الذين يعرفونه بشكل أفضل.
*ثانيا:
لقد حاول - ترامب - تقويض الانتخابات ويظل يشكل تهديدًا للديمقراطية.
لقد ساعد في إلغاء قضية رو ضد وايد، وكانت العواقب وخيمة.
*ثالثا:
إن فساد السيد ترامب وانعدام القانون يتجاوز الانتخابات:
-إنها أخلاقه بالكامل.
-إنه يكذب بلا حدود.
-إذا أعيد انتخابه، فلن يكبحه الحزب الجمهوري.
- سيستخدم السيد ترامب الحكومة لملاحقة المعارضين.
- سينتهج سياسة قاسية من الترحيل الجماعي.
- سيثير الفوضى بين الفقراء والطبقة المتوسطة وأصحاب العمل.
*رابعا:
إن ولاية أخرى لترامب ستلحق الضرر بالمناخ وتحطم التحالفات وتعزز من مكانة المستبدين.
*خامسا:
يجب على الأميركيين أن يطالبوا بالأفضل.
.. هيئة نيويورك تايمز، انهت الرأي، بالدعوة العامة:[صوتوا]، وهي نؤشر إلى الناخبين ان تصويت للسيد الرئيس السابق، يعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية.
*لعنة أصوات كبار الناخبين.
في دراسة سابقة، كتبت في مقالات الدستور، رؤية استباقية لطبيعة مجريات وتحديات الانتخابات الرئاسية الأميركية، على الاقل هذه المرة.. للعودة إلى ذلك:
تقوم قصة الحدث الأمريكي في مسار الانتخابات، على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين.
في ما يلي بعض العناصر لفهم مجريات الانتخابات التي سيتواجه فيها دونالد ترامب وكامالا هاريس، اليوم.:
الهيئة النخبة.. لعنة كبار الدولة العميقة .
* 1:
يلتقي كبار الناخبين، أعضاء الهيئة الناخبة، وعددهم 538 في عواصم ولاياتهم مرة كل أربع سنوات بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز.
*2:
يتعيّن على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من اصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتا، للفوز.
ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة.
*3:
الآباء المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وانتخابه من قبل الكونغرس وفق نظام اعتبروه غير ديموقراطي.
ورفعت الى الكونغرس على مر العقود والمفاجآت الانتخابية مئات المقترحات لاجراء تعديلات على الهيئة الناخبة أو إلغائها، من غير أن يتم إقرار أي منها.
*4:
من هم كبار الناخبين الـ538؟ ،حقيقة هم، أعضاء منتخبون أو مسؤولون محليون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم مجهولة بغالبيتها الساحقة للناخبين.
لكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب (حسب عدد سكان الولاية) وفي مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية بغض النظر عن حجمها).
كاليفورنيا على سبيل المثال لديها 55 من كبار الناخبين، وتكساس 38. أما الولايات الأقل كثافة سكانية مثل آلاسكا وديلاوير وفيرمونت ووايومينغ فلكل منها ثلاثة ناخبين كبار.
*5:
المرشح الذي يفوز بغالبية الاصوات في ولاية يحصل على أصوات جميع كبار ناخبيها، باستثناء نبراسكا وماين اللتين تعتمدان النسبية في توزيع أصوات كبار ناخبيهما.
*6:
في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 فاز ترامب بأصوات 306 من كبار الناخبين. ووقع ملايين الأميركيين الساخطين على عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه. لكن المساعي باءت بالفشل في غالبيتها، لأن عضوين فقط في تكساس التزما بالدعوة، ما سمح لترامب بالفوز بـ304 اصوات.
والوضع الاستثنائي في 2016 المتمثل بخسارة الاقتراع الشعبي ورغم ذلك الفوز بالانتخابات، لم يكن غير مسبوق. فخمسة رؤساء سابقين وصلوا إلى البيت الأبيض بهذه الطريقة، أولهم جون كوينسي الذي فاز عام 1824 على أندرو جاكسون.
*7:
الدستور الأميركي ،لا يرغم كبار الناخبين على التصويت باتجاه أو بآخر. وإن كانت بعض الولايات ترغمهم على احترام نتائج التصويت الشعبي، فإن "غير النزيهين" منهم لم يكونوا يتعرضون حتى الآن في حال امتناعهم عن ذلك سوى لغرامة.
لكن في 2020 قضت المحكمة العليا بأن الولايات يمكنها معاقبة كبار الناخبين الذين يخالفون خيار المواطنين.
بين 1796 و2016، أعطى 180 من كبار الناخبين أصواتهم خلافا للخيار الشعبي. لكن ذلك لم يؤثر يوما على النتيجة النهائية لهوية الرئيس المقبل.
*8:
موعد اجتماع الهيئة الناخبة
يجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم في منتصف كانون الأول (ديسمبر) لاختيار رئيس ونائب رئيس.
وذلك التاريخ حدده القانون الأميركي الذي ينص على أن "يجتمعوا ويدلوا بأصواتهم في أول يوم إثنين بعد ثاني يوم أربعاء في كانون الأول (ديسمبر)".
*9:
يؤدي الرئيس أو الرئيسة اليمين في 20 كانون الثاني (يناير).
* أول ثلاثاء من تشرين الثاني.. أمريكيا تختلف.. لماذا ؟
تحسم الانتخابات الأميركية اليوم الثلاثاء، يظهر صخب هوية الفائز، جمهوريا /كامالا هاريس أو ديموقراطيا/دونالد ترامب، وفي الثابت الانتخابات من كل دورة أنها يجب أن تجرى في أول ثلاثاء من شهر تشرين الثاني(نوفمبر). فما وراء العرف المتبع؟.. إنه تقليد دستوري:
تم اختيار يوم الانتخابات لمراعاة ظروف المجتمع الأميركي الذي كانت أغلبيته من المزارعين، فكان أن تأثر تحديد يوم الاقتراع بدورتي الحرث والحصاد منذ منتصف القرن التاسع عشر. ولأن يوم الأحد يكون مخصصا للصلاة، تم التوافق على أن يكون يوم الانتخاب مرنًا بحيث يتمكن الناخب الأميركي في الانتقال من الارياف الى المدن حيث كانت تقام مراكز التصويت.
كما لم يكن ممكنًا اعتماد الأربعاء لأنه يوم سوق أسبوعي لدى المزارعين.
وجرى الاستقرار على هذا التاريخ عام 1845، إذ كانت الولايات قبل هذا التاريخ تحدد مواعيد الانتخابات وفق رزنامتها الخاصة، وضمن حيز زمني يمتد على مدار 34 يومًا.
وبعد مرور أكثر من 150 عامًا لا يزال تاريخ الثلاثاء من نوفمبر الذي فرضته أجندة المزارعين موعدًا أساسيًا في الديموقراطية الأميركية.
اليوم الانتخابي،ليس شرطا ان يكون قد تلون بما كتبت نيويورك تايمز، وربما يكون لاثرها بعض التنبيهات للمجمع الانتخابية.
*
* احتمالات فوز ترمب وهاريس بالانتخابات متساوية
.. النكتة السياسية في الشارع الأميركي، أن الناخبين يبحث عن شعارات، قد يكون أعلنها ترامب أو هاريس، وفوق ذلك، وقبيل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وصلت المنافسة إلى طريق مسدود، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات المتأرجحة المهمة.
شبكة «بي بي سي»، استطلاعات الرأي متقاربة للغاية، ضمن هامش الخطأ، لدرجة أن أيًا من مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب أو مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، قد يفوز بفارق ضئيل جدًا.
اللازمة، أن الكل يقول:قد يفوز ترمب للأسباب التالية، وهي صو غبية اوردتها معظم الوسائل الإعلامية، تاركه التأكيد صادنا، إذا القادم ترامب، فهو:
1-رئيس مرشح ليس في السلطة
الاقتصاد هو القضية الأولى للناخبين، وفي حين أن معدل البطالة منخفض وسوق الأوراق المالية مزدهرة، يقول معظم الأميركيين إنهم يكافحون مع ارتفاع الأسعار كل يوم.
بلغ التضخم مستويات لم نشهدها منذ سبعينات القرن الماضي في أعقاب وباء «كورونا»، مما أعطى ترمب الفرصة ليسأل: «هل أنت أفضل حالًا الآن مما كنت عليه قبل أربع سنوات؟».
في عام 2024، أطاح الناخبون في جميع أنحاء العالم عدة مرات بالأحزاب الحاكمة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بعد الوباء. ويبدو أن الناخبين الأميركيين متعطشون للتغيير أيضًا.
لا يقول سوى ربع الأميركيين إنهم راضون عن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد، ويرى ثلثاهم أن التوقعات الاقتصادية ضعيفة.
حاولت هاريس أن تكون مرشحة التغيير المزعومة، ولكن بصفتها نائبة للرئيس، كافحت لإبعاد نفسها عن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي لا يحظى بشعبية.
2-مرشح بليد متعرف، لا يتأثر بالأخبار السيئة
على الرغم من تداعيات أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي، وسلسلة من لوائح الاتهام وإدانة جنائية غير مسبوقة، ظل دعم ترمب ثابتًا طوال العام عند 40 في المائة أو أكثر.
بينما يقول الديمقراطيون والمحافظون المناهضون لترمب إنه غير لائق لمنصبه، يتفق معظم الجمهوريين عندما يقول ترمب إنه ضحية لمطاردة سياسية.
يحتاج ترمب فقط إلى كسب ما يكفي من شريحة صغيرة من الناخبين غير الحاسمين الذين ليس لديهم وجهة نظر ثابتة عنه.
3- يلاحق ويلعن الهجرة غير الشرعية
بخلاف حالة الاقتصاد، غالبًا ما تُحسم الانتخابات بقضية ذات جاذبية عاطفية. يأمل الديمقراطيون أن تكون قضية الإجهاض، في حين يراهن ترمب على قضية الهجرة.
بعد أن وصلت المواجهات على الحدود إلى مستويات قياسية في عهد بايدن، وأثر التدفق على الولايات البعيدة عن الحدود، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين يثقون في ترمب أكثر فيما يتعلق بالهجرة، وأنه يحقق نتائج أفضل بكثير مع اللاتينيين مقارنة بالانتخابات السابقة.
4- دون جاذبية عند فئات، ومهمّش معهم.
أدت جاذبية ترمب عند الناخبين الذين يشعرون بالنسيان إلى تحويل الدوائر الانتخابية الديمقراطية التقليدية مثل العمال النقابيين إلى جمهوريين، وجعلت حماية الصناعة الأميركية من خلال التعريفات الجمركية أمرًا طبيعيًا تقريبًا.
إذا نجح في زيادة الإقبال في المناطق الريفية والضواحي من الولايات المتأرجحة، فقد يعوض هذا عن خسارة الجمهوريين المعتدلين الحاصلين على تعليم جامعي.
5- قد يكون الرئيس القوي لعالم غير مستقر
يقول منتقدو ترمب إنه يقوض تحالفات أميركا من خلال التقرب من القادة الاستبداديين.
ومع ذلك، يرى الرئيس السابق أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته هو نقطة قوة، ويشير إلى أنه لم تبدأ أي حروب كبرى عندما كان في البيت الأبيض.
يشعر العديد من الأميركيين بالغضب، لأسباب مختلفة، من إرسال الولايات المتحدة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا وإسرائيل، ويعتقدون أن أميركا أضعف في عهد بايدن.
.. واذا افترضنا فوز هاريس، فالأمر له أسبابه:
*1: هي ليست بايدن
أيضًا كان الديمقراطيون يواجهون هزيمة مؤكدة تقريبًا عند اللحظة التي انسحب فيها بايدن من السباق. متحدين في رغبتهم في هزيمة ترمب، تجمع الحزب بسرعة حول هاريس. وبسرعة مذهلة قدمت هاريس رسالة أكثر تطلعًا إلى المستقبل أثارت حماس قواعد الحزب.
أشارت استطلاعات الرأي باستمرار إلى أن الناخبين لديهم مخاوف حقيقية بشأن لياقة بايدن للمنصب. الآن انقلب السباق، وترمب هو الذي يتنافس ليصبح أكبر شخص سنًا يفوز بالرئاسة على الإطلاق.
*2:هي ليست ترمب
على الرغم من مزايا ترمب، فإنه يظل شخصية مثيرة للانقسام بشكل عميق. في عام 2020، فاز بعدد قياسي من الأصوات لمرشح جمهوري، لكنه هُزم لأن سبعة ملايين أميركي آخرين خرجوا لدعم بايدن.
هذه المرة، تستغل هاريس عامل الخوف من عودة ترمب. لقد وصفته بأنه «فاشي» وتهديد للديمقراطية، في حين تعهدت بالابتعاد عن «الدراما والصراع».
أشار استطلاع رأي أجرته «رويترز - إبسوس» في يوليو (تموز) إلى أن أربعة من كل خمسة أميركيين شعروا بأن البلاد خرجت عن السيطرة. وتأمل هاريس أن يراها الناخبون - وخاصة الجمهوريين المعتدلين والمستقلين - كمرشحة للاستقرار.
3- هل دافعت، بحق عن حقوق المرأة
هذه هي أول انتخابات رئاسية منذ أن ألغت المحكمة العليا الأميركية قضية رو ضد وايد والحق الدستوري في الإجهاض.
يدعم الناخبون المهتمون بحماية حقوق الإجهاض هاريس بأغلبية ساحقة، وقد رأينا في الانتخابات السابقة - ولا سيما انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 - أن القضية يمكن أن تدفع نسبة المشاركة، وأن يكون لها تأثير حقيقي على النتيجة.
هذه المرة، ستطرح 10 ولايات، بما في ذلك ولاية أريزونا المتأرجحة، مبادرات اقتراع تسأل الناخبين عن كيفية تنظيم الإجهاض. وقد يؤدي هذا إلى تعزيز نسبة المشاركة لصالح هاريس.
4- لها(..) ناخبوها
إن المجموعات التي تحظى بتأييد أكبر من جانب هاريس في استطلاعات الرأي، مثل المتعلمين في الكليات وكبار السن، هم أكثر ميلًا للتصويت.
يحقق الديمقراطيون في النهاية أداءً أفضل مع المجموعات ذات الإقبال المرتفع، في حين حقق ترمب مكاسب مع المجموعات ذات الإقبال المنخفض نسبيًا مثل الشباب وأولئك الذين لا يحملون شهادات جامعية.
على سبيل المثال، يتمتع ترمب بتقدم كبير بين أولئك الذين سجلوا ولكنهم لم يصوتوا في عام 2020، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز - سيينا».
السؤال الرئيسي إذن هو ما إذا كانوا سيحضرون هذه المرة.
5- أنفقت الكثير من المال.. وهذا يدمر.
.. جمعت، اتفقت، انعكس ذلك في الشارع العام.
ليس سرًا أن الانتخابات الأميركية باهظة الثمن، وأن عام 2024 في طريقه ليكون الأكثر تكلفة على الإطلاق.
لقد جمعت هاريس منذ أن أصبحت مرشحة في يوليو أكثر مما جمعه ترمب طوال الفترة منذ يناير 2023، وفقًا لتحليل حديث لصحيفة «فاينانشال تايمز»، والذي أشار أيضًا إلى أن حملتها أنفقت ضعف ترمب تقريبًا على الإعلانات.
وقد يلعب هذا دورًا في سباق متقارب سيتم تحديده في النهاية من قبل الناخبين في الولايات المتأرجحة التي تتعرض حاليًا لموجة كبيرة من الإعلانات السياسية.
.. واذا انتخب/ت؛
.. لن يغير اي رئيس من صراع اليوم، اي حالة من راهن الشرق الأوسط، الحروب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس وعلى جبهة جنوب لبنان ووسط بيروت وربما الاجتياح حتى الحدود السورية، ستبقى هي الحرب المفتوحة الشاملة، التي تراها إسرائيل انها حرب تنظيف الشرق الأوسط من شعوبها وفرصة لتغيير الخرائط.
.. بالطبع دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، دولة اليمن المتطرف التوراتية، تقف لتصيبها لعنة الرئيس القادم، الاستمرار في الحرب ضد حركة حماس، وحزب الله، اي لعنة المقاومة كما تقصفها الدبلوماسية الأمريكية أو الأوروبية الاستعمارية.
.. إبادة غزة ورفح جباليا وبيت لاهيا، تشهد ماذا ننتظر بعد ويلات بايدن وادارته وسطوة البنتاغون وترسانته التي دمرت غزة وجنوب لبنان؟!
أخبار متعلقة :