أحداث اليوم

نتنياهو لم يمنح إذن إنهاء الحرب.. وتوقعات بانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا - أحداث اليوم

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو لم يمنح إذن إنهاء الحرب.. وتوقعات بانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 03:39 مساءً

كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن رئيس جهاز الاستبخارات الإسرائيلي "الموساد" وكبير المفاوضات الإسرائيليين ديفيد برنياع، أبلغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن فريق المفاوضات الإسرائيلي لم يحصل على تفويض من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على صفقة من شأنها إنهاء الحرب.

كما ورد أن رئيس المخابرات قال إن إسرائيل يمكن أن تتخلى عن مطالبها ببقاء القوات في ممر فيلادلفيا الاستراتيجي على الحدود بين غزة ومصر وتأمين الممر بطرق أخرى.

ضغوط جديدة على نتنياهو

وقال أهالي المحتجزين الذين تجمعوا من أجل تحرير ذويهم في تل أبيب يوم السبت إن المفاوضين يجب أن يسعوا إلى التوصل إلى صفقة شاملة تنهي الحرب وتطلق سراح الرهائن دفعة واحدة.

وقال رونين نيوترا، والد المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عمر نيوترا، الذي تم احتجازه أثناء خدمته كقائد دبابة بالقرب من غزة: "لا يوجد وقت لصفقة متعددة المراحل ولا فائدة منها".

قال نعوم عيدان بن عزرا، شقيق المحتجز تساحي عيدان، في التجمع إن صفقة إطلاق سراح المحتجزين تتطلب إنهاء الحرب... لقد فاز الجيش بالفعل، الآن جاء دور المفاوضات السياسية والدبلوماسية.

وقبل اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس، انخرطت إسرائيل وحماس في مفاوضات غير مباشرة حول ما إذا كان وقف إطلاق النار سيشكل نهاية للحرب؛ حول أعداد وهويات المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم؛ وحول ما إذا كانت إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة على حدود غزة ومصر وإمكانية السماح بعودة السكان إلى شمال غزة؛ وأكثر من ذلك.

ويعتقد أن 97 من أصل 251 محتجز لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لا يزالون في غزة، بما في ذلك جثث 34 على الأقل أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتلهم، كما تحتجز حماس مدنيين إسرائيليين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، فضلًا عن جثتي جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.

وتعهد نتنياهو ومسؤولون كبار آخرون خلال احتفال رسمي الأسبوع الماضي ببذل كل ما في وسعهم لإعادة المحتجزين إلى ديارهم، حيث وصف نتنياهو عودة المحتجزين الأحياء والأموات بأنها "مهمة مقدسة"، ولكن يبدو أن تصريحات نتنياهو لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي فقط، حيث رفض منح أذن بإنهاء حرب غزة وتحرير المحتجزين.

أخبار متعلقة :