موديا:الإمارات تمتلك أعلى نسبة ملاعب بادل للفرد في آسيا - أحداث اليوم

مشاركة 256 من أفضل اللاعبين واللاعبات عالمياً
انطلقت في دبي بطولة دبي بريميير بادل P1 والتي تستمر حتى 10 نوفمبر الجاري على ملاعب استاد سوق دبي الحرة للتنس، في خطوة جديدة تؤكد ريادة «دانة الدنيا» في تنظيم مثل هذه البطولات الكبرى وترسخ سمعتها كمركز عالمي للرياضة.
وأشار إيفان موديا، مدير البطولة والرئيس التنفيذي لشركة جالوب جلوبال، في حوار مع «الخليج الرياضي»، إلى أن دبي هي الوجهة المثالية لاستضافة هذه الفعالية البارزة، موضحاً مساعيها للارتقاء بمكانة رياضة البادل إقليمياً ودولياً.
وعن أسباب تفوق دبي كوجهة مضيفة للفعاليات الرياضية العالمية أكد موديا أن«دبي هي الوجهة المثالية لاستضافة بطولة دبي بريميير بادل P1 بفضل سجلها الحافل بالنجاح».
وتابع: «دبي هي الخيار الأبرز لاستضافة بطولة دبي بريميير بادل P1 بفضل مكانتها الراسخة كمركز عالمي للرياضة، حيث أثبتت الإمارة قدرتها على تنظيم فعاليات عالمية كبرى، مثل كأس دبي العالمي، ودبي ديزرت كلاسيك للجولف، وبطولات سوق دبي الحرة للتنس».
وتشهد البطولة مشاركة 256 من أفضل اللاعبين واللاعبات عالمياً، من بينهم أرتورو كويلو وأريانا سانشيز فالادا وخوان ليبرون والأسطورة فيرناندو بيلاستيجوين، الذين يتنافسون على سبعة ملاعب مخصصة للفوز بجوائز قدرها 470 ألف يورو (1.89 مليون درهم إماراتي).
وأشار موديا إلى الإقبال الكبير على البطولة قائلاً: «تذاكر الحضور تكاد تنفد بسرعة»، مما يدعو عشاق هذه اللعبة إلى الإسراع في حجز تذاكرهم لحضور منافسات البطولة المميزة. وأضاف: «يؤكد اختيار الإمارة لاستضافة البطولة مكانتها البارزة كوجهة عالمية للرياضة».
نمو متسارع
وأشار موديا إلى النمو المتسارع الذي تشهده رياضة البادل في دولة الإمارات، مدعوماً بالبنية التحتية المتطورة، والشعبية الواسعة للعبة، والدعم الحكومي المستمر،وقال: «تأتي دولة الإمارات في المرتبة الأولى من حيث البنية التحتية المخصصة لهذه الرياضة، إذ تضم 320 نادياً و950 ملعباً، وهو ما يتجلى في امتلاك دولة الإمارات أعلى نسبة ملاعب للفرد في القارة، حيث يتوفر ملعب واحد لكل 10 آلاف نسمة».
وينسب موديا الفضل الكبير في هذا النجاح إلى اتحاد الإمارات للبادل، الذي لعب دوراً محورياً في دعم هذه الرياضة منذ تأسيسه عام 2014، ليتوج ذلك بحصوله على اعتراف رسمي من الجهات الحكومية المختصة في دولة الإمارات عام 2019.
وقال موديا: «حصل اتحاد اللعبة على دعم حكومي كامل، الأمر الذي كان محورياً في نمو رياضة البادل».
وستشكل بطولة دبي بريميير بادل P1 حافزاً قوياً لتطور رياضة البادل، وذلك بفضل مشاركة نخبة اللاعبين العالميين وإقبال الجمهور الكبير. وأكد موديا أهمية البطولة بقوله: «لا يقتصر دور البطولة على تسليط الضوء على هذه الرياضة، بل يتعدى ذلك ليشجع الاستثمار في مشاريع البنية التحتية لرياضة البادل وزيادة فرص ممارستها. ونلتزم بتعزيز شمولية رياضة البادل وبناء مجتمع رياضي متنامٍ».
تطوير اللاعبين الناشئين وتعزيز المشاركة المجتمعية
أكد موديا أن البطولة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير اللاعبين الناشئين، بهدف تشجيع المواهب المحلية وزيادة انتشار اللعبة في جميع أنحاء الدولة، حيث قال: «نسعى إلى الارتقاء بمستوى الرياضة محلياً وتفعيل مشاركة المواهب الإماراتية».
وشكل اعتماد بطاقات الدعوة في بطولات الرجال والسيدات أبرز مبادرات البطولة، وهو ما أوضحه موديا بقوله: «تتيح هذه المنافسات، التي تقام بالتعاون مع اتحاد الإمارات للبادل، للاعبي النخبة المقيمين في الدولة فرصة فريدة للمشاركة في البطولة الرئيسية، مما يشجعهم على تحقيق المزيد من الإنجازات».
وتهدف البطولة إلى نشر رياضة البادل وزيادة شعبيتها خارج حدود أبوظبي ودبي والشارقة، حيث قال موديا: «هناك فرص واعدة لتوسيع رقعة انتشار هذه الرياضة لتشمل المناطق التي تحتاج المزيد من المرافق الرياضية، حيث نسعى جاهدين لتمكين الأفراد من المشاركة في هذه الرياضة». وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز انتشار رياضة البادل وإلهام الجيل الجديد من اللاعبين.
وتقديراً لدور الشركاء في إنجاح بطولة دبي بريميير بادل P1، صرح موديا قائلاً: «إن دعم شركائنا، بما في ذلك دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومجلس دبي الرياضي، وعلامة جوما، كان له أثر بالغ في تحقيق هذا النجاح. فالتزامهم الدائم لم يقتصر على دعم هذه الفعالية، بل يتعداه ليشمل دعم مسيرة الرياضة في دولة الإمارات والمنطقة».