نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد إدراج اسمه فى "عاش هنا"..أبرز المحطات فى حياة الدبلوماسي محمود رياض - أحداث اليوم, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 01:33 مساءً
الأحد 03/نوفمبر/2024 - 01:29 م 11/3/2024 1:29:15 PM
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، اسم السياسي والدبلوماسي محمود رياض، ضمن مشروع "عاش هنا"، حيث وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذي يقع في 1121 شارع كورنيش النيل ـ ماسبيرو ـ القاهرة.
ويأتي مشروع "عاش هنا" ضمن مبادرة "ذاكرة المدينة" التي ينفذها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، انطلاقًا من دور الجهاز في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، وتتضمن المبادرة عددًا من المشروعات الأخرى، ومنها سلسلة إصدارات "ذاكرة المدينة" ومشروع "حكاية شارع"، ومشروع الجولات التراثية، وغيرها.
وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عن محمود رياض..
محمود رياض
- تخرج محمود رياض من مدرسة الهندسة الملكية عام 1927، وأوفد فى بعثة دراسية الى جامعة ليفربول وحصل على بكالوريوس العمارة 1931، وحصل على دبلوم تخطيط المدن 1932.
- سافر إلى الولايات المتحدة الامريكية فى بعثة تدريبية، حيث شارك فى تصميم مبنى Shreve،Lamb &Harmon مع Fifth Avenue 500 وEmpire State عام 1930.
- قام بتدريس الهندسة المعمارية بجامعة ليفربول، وقام بتدريس تخطيط المدن بجامعة الإسكندرية.
- تولى العديد من المناصب ومنها؛ مهندس بوزارة الأوقاف 1932، وأسس مكتب خاص 1933، كما عين رئيس لقسم الإدارة الهندسية بوزارة الأوقاف 1939، ومدير عام قسم الإسكان فى وزارة الشئون الاجتماعية 1949، ومدير عام لبلدية القاهرة 1954- 1965، ومستشارا فنيا لحكومة دولة الكويت خلال الفترة من 1965-1973.
- عمل ممثلا لإفريقيا والشرق الأوسط فى اجتماع الأمم المتحدة للتخطيط والتنمية فى السويد 1962، واستعانت به هيئات عامة مختلفة مستشارا هندسيا لها.
- حصد عدة جوائز ومن بينها: وسام الجمهورية من الطبقة الثانية فى عام 1957، وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1980.
مشروع "عاش هنا"
كانت وزارة الثقافة أطلقت مشروع "عاش هنا" ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة"، ويوليها الجهاز اهتمامًا خاصًا للتعريف بالمدن المصرية والشخصيات الرائدة؛ بهدف تخليد وتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها كبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، وتتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يُساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.
أخبار متعلقة :