نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"على طريقة فيلم البحث عن فضيحة".. فاروق فلوكس طلب يد فتاة من زوجها - أحداث اليوم, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 09:57 صباحاً
في كتابه الذي صدر عن دار صفصافة للنشر والتوزيع تحت عنوان "الزمن وأنا.. مذكرات فاروق فلوكس بين الهندسة والفن والحياة" الذي كتبه حسن الزوام عن سيرة الفنان الكبير تحدث فاروق فلوكس عن حكاية غريبة بطلتها ماتيلدا، حين تقدم لزوج ليطلب منه يد زوجته بنفس طريقة فيلم البحث عن فضيحة والتي كان بطلها جورج سيدهم.
شبرا
ويقول فاروق فلوكس:" كان الترام من معالم القاهرة قديمًا، كنت أحب ركوب قطار شبرا لأنه كان مكشوفًا ويسمح لك برؤية الشوارع والناس واستقبال نسمة الهواء مباشرة، في أحد الأيام، وبينما أستقل "ترام شبرا" جلست أمامي فتاة جميلة، لم تكن جميلة فقط بل كانت بهذا الجمال الذي أحبه ويسرق قلبي وعقلي في لحظات.
ماتيلدا
ويضيف:" أنا أعمل في المصانع الحربية، وربما أكون مؤهلًا للارتباط والزواج، وبينما أنا أفكر نزلت الفتاة مسرعة من "الترام" وبنفس السرعة كنت وبدون وعي أنزل خلفها، ظلت تسير حتى وصلت إلى شارع شبرا، ثم دلفت إلى إحدى البيوت وأنا من خلفها، وقفت في مدخل البيت لأعرف شقتها وبعد أن دخلت، وجدتني أصعد درجات السلم وأطرق الباب!، بعد ثوانٍ فتح الباب شاب ضخم يرتدي فانلة داخلية حمالات بيضاء، شعرت أنني كنت نائمًا واستيقظت، أيقظني سؤاله: "نعم... أؤمر يا أفندم؟"، قلت له: "أنا جاي أتعرف على حضرتك"، وعرفته بنفسي وأعطيته الكارت الشخصي لي، وقلت له: "هل توافق؟".
فاروق فلوكس
ويواصل:" كان الشاب مهذبًا فأدخلني إلى غرفة الضيوف، كنا نسميها في بيوتنا القديمة المتسعة "أوضة المسافرين"، ثم استأذن ودخل ليرتدي جاكيت البيجاما وعاد ليسألني: "خير؟"، قلت له أنني كنت أركب "الترام" وقابلت فتاة جميلة، تبعتها حتى دخلت إلى هنا وأنا أريد التقدم إلى خطبتها، وبياناتي في الكارت الذي أعطيته لك، أعمل مهندسًا في "المصانع الحربية"، بكل هدوء سألني: "يعني أنت عايز تتجوز الآنسة اللي لسه داخلة دلوقتي؟"، كررت طلبي ورغبتي فوجدته ينادي بصوت عالٍ: "ماتيلدا، تعالي يا ماتيلدا"، جاءت الفتاة التي سرقت قلبي وهو يسألني: "أنت عايز تتجوز دي؟"، بدون تفكير قلت له: "ياريت"، فرد علي: "طب أحب أعرفك بماتيلدا مراتي، وأنا فيكتور جوزها".
ويكمل:" ارتبكت وتلعثمت وتعرقت وقلت له: "مكنش قصدي أي حاجة واعتبرني مجتش واسمحلي أخرج، والكارت بتاعي معاك لو احتجت أي حاجة من المصانع الحربية بوتجاز ولا أي حاجة أنا تحت أمرك"، لم أعرف كيف نجحت في هبوط درجات السلم وأنا أتعثر في قدمي، ولا كيف خرجت من العمارة وأنا أهرول بأقصى سرعة حتى آخر شارع شبرا، حيث وقفت في مكان منزوٍ وظللت أضحك بهستيريا، وأنا أسأل نفسي ماذا أفعل وماذا حل بعقلي لأفعل ذلك، الطريف أن هذا الموقف جاء في أكثر من فيلم بعد ذلك بعد أن رويته لكل أصدقائي الفنانين وكنت أعتقد أنهم أخذوه من تجربتي المجنونة.
أخبار متعلقة :