جامعة قناة السويس تنظم ملتقى توظيف للشركات الصينية.. 11 نوفمبر - أحداث اليوم

تنظم جامعة قناة السويس بالتعاون مع الغرفة التجارية الصينية في مصر "ملتقى التوظيف الخامس للشركات الصينية الاستثمارية العاملة في مصر"، في الحادية عشر صباح الإثنين المقبل، بحديقة النجمة داخل الجامعة.

يهدف هذا الحدث إلى فتح آفاق واسعة أمام الشباب المصري، من طلاب وخريجي جامعة قناة السويس والجامعات المصرية الأخرى، وتعزيز التواصل بين الكوادر المصرية والشركات الصينية الرائدة.

تفاصيل ملتقى التوظيف بجامعة قناة السويس 

وعبّر الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن سعادته بإقامة هذا الملتقى قائلًا: "إن الجامعة تحرص دومًا على توفير فرص حقيقية لتأهيل طلابها وخريجيها وغيرهم من الشباب المصري لدخول سوق العمل بكفاءة، من خلال التعاون المستمر مع كبرى الشركات الاستثمارية العاملة في مصر".

وأشار إلى أن الملتقى يعكس إستراتيجية الجامعة الرامية إلى دعم الشباب المصري وتمكينهم من اقتحام سوق العمل من خلال التواصل المباشر مع المؤسسات الاستثمارية، وخاصة الشركات الصينية التي باتت تمثل إحدى الدعائم الاقتصادية الهامة في مصر.

من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الملتقى يمثل خطوة هامة لتطوير وتوسيع جسور التعاون بين الكوادر المصرية الشابة والشركات الصينية، مضيفة أن هذا التواصل من شأنه تعزيز فرص التوظيف للشباب وتقديم الدعم اللازم لهم لبناء مساراتهم المهنية. 

وأشارت إلى الدور الذي يلعبه معهد كونفوشيوس بالجامعة في تأهيل الشباب وصقل مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، من خلال البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدمها المعهد، لتجهيزهم بالشكل الأمثل.

وتأتي فعاليات الملتقى بإشراف الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، والسيد ما وينبو، المدير التنفيذي الصيني للمعهد، حيث سيقومون بتقديم الدعم الكامل لضمان نجاح الحدث وخدمة أكبر عدد ممكن من الشباب الباحثين عن فرص مهنية واعدة. ويعد هذا الملتقى فرصة استثنائية للشباب المصري للتعرف على طبيعة العمل في الشركات الصينية المتواجدة في مصر، والتي تشهد نموًا متزايدًا وتوسعًا في مختلف القطاعات.

يستقبل ملتقى التوظيف الخامس جميع الراغبين من الطلاب والخريجين بمختلف التخصصات، حيث من المتوقع أن يفتح هذا الحدث أمامهم أبوابًا جديدة نحو مستقبل وظيفي مزدهر، ويعزز من مساهمتهم الفعالة في دفع عجلة الاقتصاد المصري.