في ذكرى ميلاده.. أبرز صالونات ومجالس أحمد باشا تيمور الثقافية - أحداث اليوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى ميلاده.. أبرز صالونات ومجالس أحمد باشا تيمور الثقافية - أحداث اليوم, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 10:06 مساءً

كان لأحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور المشهور بـ"أحمد باشا تيمور" (6 نوفمبر 1871 - 25 أغسطس 1930) العديد من الصلات بأَعْلامِ عَصرِهِ كالشيخِ حسن الطويل، والشيخِ طاهر الجزائري، والشيخِ المُجدِّدِ محمد عبده الَّذي تَأثَّرَ به تيمور كَثِيرًا، وقد تردد على مجالسه الكثير من أَقْطاب الفكر والسياسة والأدب في مصر في ذلك الحين، أَمْثال: سعد زغلول، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وقاسم أمين، وغيرهم. 

ولتيمور باشا ومجالسه وصالوناته الثقافية التي توزعت بين بيته في درب سعادة بحي باب الخلق،  وكذلك كان قصره في الزمالك، وعوامته في النيل، وعزبته في قويسنا، وكان المثقفون من العراق والشام واليمن والمغرب العربي يتوافدون إلى هذه الصالونات الأدبية الأربعة.

صالونات ومجالس أحمد باشا تيمور الثقافية من اوائل القرن التاسع عشر حتي وفاته

وعن مجالس وصالونات أحمد تيمور باشا الثقافية، يقول الكاتب أنور الجندي في مجلة "الثقافة":" كانت ندوة ( احمد تيمور ) من الندوات الحافلة في أوائل هذا القرن ، الى ان توفى عام 1930، وكان اعلام الباحثين في التراث من بغداد ودمشق والمغرب ينزلون في ضيافته اسابيع طويلة، يراجعون معه قوائم الكتب ، ونوادر المخطوطات. ولا يكاد يماني اسبوع دون ان یفاچی تیمور باشا زواره ورواد ندونه بجديد من غرائب ما يكتشف او يحقق من ابحاث.

كيف أنقذ تيمور باشا تراثنا العربي من الضياع  ؟

يتابع “الجندي” كاشفاً الدور الذي لعبه عمل "تيمور باشا" علي استنقاذ جانب كبير من تراثنا العربي؛ قائلاً:" أنشا مكتبته ووسعها، وعاش سنوات طويلة يترقب كل ما يظهر من المخطوطات هنا او هناك ليشتريه بأي ثمن ليحفظه من الذهاب الى مكتبات الغرب وحرمان أهله منه ، وكان احمد تيمور واحمد زكي الملقب بشيخ العروبة يتنافسان في هذا السبيل ، ويعملان من أجل الحصول على هذه الذخائر وكان لتيمور من يذهب إلى مكتبات الاستانه الغنية الحافلة بالآثار العربية والاسلامية والى مكتبات اوربا لينقل له بالفوتغرافيا عشرات من هذه الآثار. وكذلك فعل احمد زكى بنفسه ومن ثم نشأ اتجاه ضخم الى احياء التراث العربي تولته دار الكتب أنذاك وتكونت مدرسة ضخمة لهذا العمل .

وتابع،  ومن يطالع رسائل احمد تيمور الى الاب انستاس الكرملي في بغداد ومحمد كرد على في دمشق وكانا معنيان بهذا العمل يحس بان هناك حركة ضخمة لها اطرافها في استيراد المخطوطات ونسخها، والبحث عنها من باريس او لندن او برلين او غيرها ، وهي حركة دائبة لا تتوقف تبحث عن هذا الكتاب او ذاك ، وما طبع وما لم يطبع" .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق