قصة الحضارة من أشهر مؤلفات الكاتب والمؤرخ الأمريكي الأشهر ويل ديورانت، نستعرض في التقرير التالي أبرز أعماله في مجالي التاريخ والفلسفة  .

 يعد ويل دورانت أحد أبرز المؤرخين الأمركيين في القرن العشرين الذي ساهموا بشكل في تقديم  التاريخ الإنساني عبر رؤية متكاملة تبلورت في شعاره "الحضارة ليست سوى انتقالٍ للثقافة عبر الأجيال"، وتشهد على ذلك أعماله التي  لا غنى عنها في  استعادة تاريخ البشرية والتي منها  كتابه الأشهر “قصة الحضارة”.

قصة الحضارة 

أشهر أعمال “ديورانت” وتعد موسوعة لاغنى عنها في دراسة تاريخ الحضارة، نشرها بين عامي 1935 و1975، وشاركت في تأليفها زوجته أريل ديورانت، وتتألف الموسوعة من 11 جزءًا

 يتناول ويل ديورانت عبر "قصة الحضارة" تطور الحضارات عبر العصور، بدءًا من الحضارات الشرقية القديمة إلى عصر نابليون، مقدّما في هذا العمل نظرة شاملة على تطور المجتمعات الإنسانية من خلال تحليل التاريخ والفلسفة والفنون والعلوم والدين والسياسة بفضل أسلوبه السلس في السرد، ما أتاح للقارئ فرصة فهم التاريخ بوصفه حكاية ممتعة .

قصة الفلسفة 

أما كتابه "قصة الفلسفة"، الذي صدر لأول مرة في عام 1926، قدم فيه لقراءه لمحة شاملة عن أبرز الفلاسفة بدءًا من أفلاطون وأرسطو وصولًا إلى نيتشه، مبسطًا الفلسفة بطريقة جعلتها متاحة للجميع. 

حقق الكتاب نجاحًا هائلًا، وساعد في نقل المعرفة الفلسفية إلى العامة، وقد كان خطوة أولى نحو مشروعه الطموح الذي اكتمل لاحقًا في "قصة الحضارة".

يذكر أن ويل ديورانت وزوجته أريل حصلا على عدة جوائز، جائزة بوليتزر عام 1968 عن الجزء العاشر من "قصة الحضارة"، الذي حمل عنوان "روسو والثورة"، كما كرمه الرئيس الأمريكي آنذاك جيرالد فورد بـ"وسام الحرية" عام 1977، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.