قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنظومة الصحية، فأولا أوقف إمدادات الماء والغذاء والدواء، وثانيا حرم المنظومة من طواقمها الطبية من خلال عمليات القتل والاعتقال والاحتجاز والقسري،  لافتًا إلى أن تخصصات الجراحة والعظام باتت مفقودة رغم الإصابات الخطيرة.

مناشدات تتعلق بعدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية

ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن عدد الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي يتزايد، وهناك مناشدات تتعلق بعدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية، بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود في المستشفيات المتبقية، ما أودى بحياة المرضى، إلى جانب الاستهداف المباشر لمستشفيات العودة وكمال عدوان والمستشفى الإندونيسي.

 الاحتلال يسعى لإخراج المنظومة الطبية عن الخدمة وتعميق الأزمة الإنسانية

وأكد أن الاحتلال يسعى لإخراج المنظومة الطبية عن الخدمة، وتعميق الأزمة الإنسانية والصحية في شمال قطاع غزة، وهناك استهداف لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، وعوائق أمام وصول طواقم المسعفين، بالإضافة إلى قطع كل خطوط المياه. 

وضع محور جديد لفصل شمال قطاع غزة

وأردف أن الأمور تزداد سوءًا ومخاطر حقيقية، وواقع صحي يستدعي التدخل، بعد قرابة شهر من حصار وقتل ممنهج سببه تخاذل المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الاحتلال ماض في فرض مخططاته، ووضع محور جديد لفصل شمال قطاع غزة، وهو أمر بالغ الخطورة، في ظل استمرار المجازر، ومحاولات التهجير القسري، حيث يتعرض أبناء غزة كل يوم لمجزرة جديدة.

وختم بأن الشعب رفض التهجير، وقرروا البقاء في الشمال، رغم القتل الممنهج والدمار، وشهر من الحصار، ولابد من تحرك دولي جاد لوقف جرائم الاحتلال، وما يحدث جرائم إبادة.