نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الولايات المتأرجحة في دائرة الضوء.. هل ستكون بنسلفانيا مفتاح النصر؟ - أحداث اليوم, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:39 مساءً
تتصدر الولايات المتأرجحة المشهد في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز. لكن ولاية بنسلفانيا تبدو الأكثر أهمية هذا العام، نظرًا لدورها المحتمل كمفتاح للنصر، مع تزايد التنافس بين المرشحين الرئيسيين فيها.
أهمية ولاية بنسلفانيا في الانتخابات
تعد بنسلفانيا، بفضل ثقلها الانتخابي المتمثل في 19 صوتًا في المجمع الانتخابي، من أهم الولايات المتأرجحة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة في الولاية شديدة، حيث يتقاسم المرشحان، الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، نسب تأييد متقاربة. هذا التوازن يجعل أي تغيير طفيف في آراء الناخبين قد يؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات ويمنح الفائز أصوات المجمع الانتخابي الحاسمة للوصول إلى عتبة 270 صوتًا المطلوبة للفوز.
معركة حادة بين الحزبين في الولايات المتأرجحة
لا تقتصر المنافسة على ولاية بنسلفانيا، بل تشمل ولايات أخرى مثل ميشيغان وويسكونسن ونيفادا وكارولينا الشمالية وجورجيا. يظهر السباق في هذه الولايات أيضًا تقاربًا في نسب التأييد، مما يزيد من صعوبة التنبؤ بالفائز. وفقًا لتقارير “بوليتيكو”، لم ينجح أي مرشح في تحقيق تقدم واضح في معظم هذه الولايات، مما يعكس احتدام المنافسة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الدوائر الانتخابية الرئيسية.
تباين الاستراتيجيات والتركيز على بنسلفانيا
يراهن الديمقراطيون على كسب الناخبين المتأخرين، خاصة مع اعتمادهم على رسائل تعبّر عن دعمهم للفئات المتنوعة في المجتمع. أما الجمهوريون، فيعوّلون على تجارب سابقة حيث أظهرت استطلاعات الرأي فوارق طفيفة لصالح الديمقراطيين، ولكن الواقع الانتخابي في 2016 و2020 أثبت عكس ذلك.
دور التحولات الأخيرة
مع اقتراب موعد التصويت، قد تؤثر التغيرات الأخيرة في مزاج الناخبين على النتيجة النهائية. فقد أظهرت بعض الاستطلاعات تقدم هاريس في ولايات مثل جورجيا وكارولينا الشمالية، ولكن الفارق لا يزال ضئيلًا وقد يتغير في اللحظات الأخيرة.
في النهاية، تظل ولاية بنسلفانيا هي البوصلة التي يمكن أن تحدد اتجاه السباق الرئاسي. وقد تكون هذه الولاية هي الحاسمة في هذه الانتخابات، ما لم يحدث تغيّر مفاجئ في أي من الولايات المتأرجحة الأخرى في الساعات الأخيرة.
0 تعليق