اختتم اليوم الثلاثاء اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولته الميدانية  الموسعة بمركز ومدينة قويسنا، وذلك في إطار متابعته المستمرة لكافة مواقع العمل بالمراكز والمدن للوقوف على حجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع وتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، رافقه خلالها نائبه الأستاذ محمد موسى، الأستاذ طارق أبو حطب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا، والمهندس أشرف طايل المستشار الهندسي للمحافظة، المهندس شعبان الشبراوي مدير مديرية الطرق، الدكتور أحمد أبو بكر مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة.

حيث تفقد المحافظ أعمال قطع الفرمة وفرد طبقة السن بشارع نجم الدين بداية من شارع الجلاء وحتى شارع سعد زغلول  بطول 600م، وجارى رفع مطابق الصرف الصحي وإنشاء أرصفة وتركيب بلاعات مياه الأمطار تمهيدًا للبدء فى أعمال الرصف،وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي، ووجه المحافظ بترحيل أعمدة الانارة بالشارع لتوسعته وتيسيرحركة المواطنين وكذا ضرورة تكثيف الجهود والالتزام بالمواصفات الفنية لسرعة نهو الأعمال.

كما تفقد المحافظ أعمال فرد طبقة السن بمدخل المنطقة الصناعية بطول 1كم،موجهًا مدير مديرية الطرق بسرعة نهو وانجاز الاعمال كونه طريق رئيسى وحيوى وأولوية أولى لخدمة المصانع وبما يخدم قطاع الاستثمار.

مستجدات الأعمال الإنشائية بموقف قويسنا 

فيما تفقد محافظ المنوفية مستجدات الأعمال الإنشائية بموقف قويسنا النموذجي الجديد علي مساحة 2 فدان، وأطلع على الرسم الهندسى والموقف التنفيذى  ، حيث جارى تسليح سقف المبنى الإدارى، ووجه المحافظ بوضع مقترح لتطوير المنطقة أسفل كوبرى جيهان وتوسعة مداخل ومخارج الموقف، موجها بتوحيد الجهود وتذليل العقبات لتسريع وتيرة العمل ورفع معدلات الأداء وفقًا للجداول الزمنية المقررة، وذلك ضمن رؤية المحافظ البناءة لإنشاء مواقف حضارية ومتكاملة لخدمة أبناء المحافظة.

وتفقد محافظ المنوفية الأعمال الإنشائية بمصنع تدوير القمامة بقويسنا، والمقام علي مساحة 10 أفدنة،وذلك للوقوف على المعوقات وسبل تذليلها تمهيدا لدخوله الخدمة حيث  يضم منطقة استقبال للمخلفات، خط فرز وماكينة تقليب السماد، غرفة تحكم ومراقبة الميزان، خزانات صرف مياه وحريق، ورش لصيانة المعدات، مناطق تخزين لإجراء عملية الفرز وفق الاشتراطات البيئية والصحية والعلمية بما يساهم في رفع وتطوير مستوى منظومة تحسين البيئة والمخلفات الصلبة والتخلص الآمن منها بما يعود بالنفع الاقتصادي  والبيئي على المحافظة.