أوضح الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، أهمية المنتدى الحضري العالمي خلال هذا التوقيت، قائلًا: " إن عودة هذا المؤتمر إلى مصر بعد غياب 20 سنة له دلالة كبيرة، لافتا إلى أن الأمم المتحدة عندما تقرر تحديد أحد دول العالم لاستضافة هذا المنتدى، فلابد أن تكون لديها الحد الأدنى من توفير المباديء والإجابة على الاستفسارات والتي سوف يطرحها هذا المنتدى". 

وأضاف الدكتور إسلام رأفت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra live، أن المنتدى طرح سؤال في غاية الأهمية، وهو أنه في ظل انتقال سكان العالم باستمرار وبسرعة إلى المدن أكثر من أي وقت مضى، فكيف ستكون البيئات الحضرية مستدامة، لافتا إلى أن مصر قامت بالكثير من الخطوات للحد من الانتقال من الريف إلى المدن من خلال مبادرة "حياة كريمة" حيث كانت تستهدف المبادرة الحد من زيادة نسب التحضر أو الانتقال من الريف إلى الحضر، وهو محور في غاية الأهمية من المحاور الذي يطرحها المنتدى، وأنه كيف عندما يحدث هذا الانتقال أن تكون البيئات الحضارية مستدامة ودائمة.