نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تشريح جثمان السنوار يفضح أكاذيب إسرائيل.. لم يتناول الطعام لمدة 3 أيام - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 12:48 مساءً
عاد يحيى السنوار زعيم حركة حماس الذي تم اغتياله في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي لإثارة الجدل في إسرائيل مرة أخرى، بعد أن كشف تشريح جثمانه العديد من الأكاذيب الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بسرقة مقاتلي الحركة للمساعدات الإنسانية وتحوطه بالمحتجزين واتخاذهم كدرع بشري.
تحركات السنوار فوق الأرض
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصادر في حركة حماس قولهم إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قاب قوسين أو أدنى من السنوار 5 مرات قبل اغتياله في أكتوبر الماضي.
وبحسب المصادر، حافظ السنوار على شبكة اتصالاته التي ابتكرها بنفسه، وانتقل في نطاق محدود للغاية في جنوب غزة، ونجح في التواصل مع قادة حركة حماس والوسطاء الهرب في الخارج، وأبلغ عائلته عندما توفي ابن أخيه الذي رافقه، لكن هذه الرسالة وصلت إليهم بعد يومين فقط من مقتله.
وتابعت المصادر أن في يناير الماضي خلال هجوم جيش الاحتلال على خان يونس في رفح، كان السنوار مختبأ في أحد أنفاق المدينة الحدودية، وتم نشر فيديو له ولعائلته وهو يسير عبر الأنفاق.
وأضافت المصادر أن إسرائيل لم تتمكن من الأنفاق التي كان يختبأ بها السنوار في خان يونس، ولا حتى مكان إقامته فوق الأرض، وحتى مع توسع العملية العسكرية، بحث السنوار عن مكان آمن لزوجته وأبناءه بعيدًا عنهم بسبب ملاحقة إسرائيل المتواصلة.
وقالوا إن الزوجة والأطفال لم يصابوا بأذى وكانوا يتلقون رسائل منه كل ستة أسابيع على الأقل.
وتابعت المصادر: "مع تكثيف العملية العسكرية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء هناك، وانفصل عدة مرات عن شقيقه محمد ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، الذي تم اغتياله في يوليو الماضي إلى جانب محمد ضيف، الذي التقى به من حين لآخر منذ بداية الحرب في بيوت آمنة أو أنفاق".
وأوضحت المصادر أن رباعي حماس لم يكونوا دائمًا معًا، حيث كانوا يجتمعون أحيانًا ويقضون ساعات أو حتى أيامًا قبل أن يفترقوا بناءً على الوضع على الأرض.
وكشفت المصادر عن وجود حالات كانت فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على بعد عشرات الأمتار فقط من منزل في حي خان يونس حيث كان السنوار يختبئ بمفرده، برفقة حارس شخصي فقط الذي ساعده على البقاء مختبئًا.
وأضافوا أن السنوار "كان مسلحًا ومستعدًا لمداهمة محتملة للجيش الإسرائيلي للمنزل الذي كان موجودًا فيه ومواجهتهم إذا اقتربوا.
وأضافت المصادر أن السنوار اضطر إلى مغادرة خان يونس إلى رفح في فبراير الماضي تحت ضغط شقيقه سلامة وعناصر من حماس.
وبحسب المصادر فإن قوات الاحتلال كانت تسيطر بشكل شبه كامل على خان يونس في ذلك الوقت وفرضت عليها حصارًا، لكن تم نقله بأمان إلى رفح من خلال عمليات فوق وتحت الأرض.
وأوضحت المصادر أن ابن شقيق السنوار إبراهيم محمد السنوار لم يترك عمه طيلة الحرب، وأضافت أن إبراهيم قُتل في أغسطس الماضي في غارة إسرائيلية عندما خرج من فتحة نفق لمراقبة التحركات العسكرية أثناء تواجده مع عمه في رفح.
وأضافوا أن السنوار أرسل رسالة إلى عائلة شقيقه يشرح فيها ظروف وفاة إبراهيم ومكان دفنه في نفق تحت الأرض.
وأشارت مصادر حركة حماس إلى أن تأخر وصول الرسالة إلى عائلة محمد السنوار يدل على الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيش فيها زعيم حركة حماس، فضلًا عن الإجراءات الصارمة التي اتخذها لتجنب أي ثغرات أمنية يمكن لإسرائيل من خلالها تحديد مكانه بسهولة.
وأفادت المصادر أن السنوار كان في رفح لعدة أشهر، متنقلًا بين أجزاء مختلفة من المدينة، ومنذ نهاية مايو الماضي، بقي في مناطقها الغربية، متنقلًا فوق الأرض وتحتها، وكان في نفق متعدد في رفح.
أكاذيب إسرائيل بشأن السنوار
وأشارت الصحيفة إلى أن السنوار كان بمفرده في كافة تحركاته ما ينفي الرواية الإسرائيلية بأنه كان يتخذ من المحتجزين دروعًا بشرية.
وتابعت أن السنوار كان يعاني من نقص حاد في الغذاء ما ينفي أيضًا رواية استيلاء قادة الحركة ومقاتليها على المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل قطاع غزة.
وأضافت أنه وفقًا لتشريح جثمان السنوار، فإنه لم يتناول أي طعام على الإطلاق لمدة 3 أيام قبل اغتياله، وكان يواجه هو ورفاقه قوات الاحتلال الإسرائيلية ببطون خاوية وتنقلوا بين عدة بنايات متضررة.
وتابعت الصحيفة أن المحيطين بالسنوار نفوا أيضًا نيته للهرب من رفح، بسبب وجود بجانب ممر فيلادلفيا، بينما كان وجوده لتقييم الوضع على الأرض.
0 تعليق