أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والشراكات بين الدول لدعم مسارات التنمية المستدامة بكافة أشكالها التي تخدم المجتمعات وتجعلها أكثر قوة في مواجهة التحديات الصعبة التي يشهدها العالم في الأونة الأخيرة.

وقال قوطة في بيان له اليوم الاثنين، إن المنتدى الحضري العالمي يسهم في تكاتف جهود كافة المؤسسات والأفراد في القضايا المتعلقة بالتنمية الحضرية المختلفة، عبر التعرف على الأفكار والأراء المختلفة والتعرض للابتكارات الجديدة وتبادل الخبرات في منبر دولي يختص بمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالميًا.

منصة فريدة تجمع صناع القرار

وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن العالم في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها كافة الملفات والقضايا، كان لزاما عليه أن يصنع منصة فريدة تجمع صناع القرار والخبراء والمواطنين لمناقشة قضايا التحضر المستدام، ويحرص على بناء شراكات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية والاحتياجات البيئية.

ولفت المهندس حمدى قوطة إلى أن مصر لها تجربة كبيرة في مجال التعمير والبناء والتنمية العمرانية الحديثة والتراثية وصناعة الحضارات، بالإضافة إلى قدرتها على التنظيم والتأمين وإدارة الأمور اللوجستية، وهو ما أهلها لاستقبال هذا الحدث العالمي الذي يجمع بين المؤسسات والحكومات والقطاع الخاص إقليميا ومحليا وعالميا بحثا عن الوصول إلى آلبات التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات.

من جانبه قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، يكتسب أهمية استثنائية، خاصة في ظل التحديات العالمية والمحلية التي تواجه المدن والمجتمعات الحضرية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يجسد رؤية شمولية تستند إلى أهمية الدور المحلي والفردي في تشكيل بيئة حضرية قابلة للاستدامة.