عمر شهريار: "أتحدث باسمك ككمان" حالة مناجاة بين الشاعر والمحبوب - أحداث اليوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عمر شهريار: "أتحدث باسمك ككمان" حالة مناجاة بين الشاعر والمحبوب - أحداث اليوم, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 10:42 مساءً

قال الشاعر عمر شهريار، إنه في ديوان ''أتحدث باسمك ككمان''، المحبوبة هنا في هذا الديوان مرفوعة لمرتبة القداسة بوصفها فاتحة للكلام، ويناجيها الشاعر طوال الوقت.

وأضاف شهريار خلال فعاليات مناقشة ديوان ''أتحدث باسمك ككمان'' بصالون بيت الحكمة الثقافي بوسط القاهرة، مساء اليوم، أن الديوان بضمير المخاطب وكأنه حالة مناجاة بين الذات والمحبوب، ونحن القراء محض متلصصين على هذا الحوار، هي حالة حوارية وكأنه لا يوجد سوى الذات والمحبوبة، وعبارة عن تنويعات على هذا الحوار اليومي.

وتابع: كالعادة كانت في تراثنا العربي شهرزاد تحكي ولكن هنا تتقمص الذات الحكي، والمرأة ليست هي التي تحكي، حتى ان الشهاوي كان حريصا على اثبات امكنة القصائد ما بين القاهرة والمنصورة وماليزيا وهو مسكون بالمحبوبة ويحملها داخله حتى لو كانت في الهند.

وأكمل: هناك حالة مخاطبة طوال الوقت وغزل يتراوح بين العفيف والصريح ويحمل حالة الحب حمولات اخرى،  وعن الواقع والمقابر واشياء كثيرة جدا وهناك تعدد في المسارات بين العاطفي الذي يحمل ظلال الاشياء وغيرها، وأن الديوان كأنه عمل درامي وهناك استباق بمقولات خارجية تكون تمهيد لما سيأتي، الام هنا هي البوابة والعبور للتعريف الاولي وبرغم اننا مجتمعات ذكورية لكن الام حاكمة وحاضرة بقوة باكثر من مقطع.

واستطرد: طوال الوقت هناك بحث عن صورة الام وربط بين الحبيبة والام، وهناك ابعاد اخرى وكاننا امام عمل درامي فيه استباق واسترجاع بالمعنى السردي.

وتابع: هناك طريقة للشاعر وكأنه يؤتى الحكمة وتقدم الذات الشاعرة خبراتها على شكل الحكمة وكانه شيخ طريقة، وكنت حين اقرا استرجع الشاعر العربي الذي يطوف الصحراء متغنيا باسم حبيبته.

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية وحاليًا متوفر في المكتبات الكتاب الشعري "اتحدث باسمك ككمان" للشاعر "أحمد الشهاوي".

وحسب ما جاء على غلاف الكتاب: ونجد بين دفتي هذا الديوان نصوصًا غاية في العذوبة؛ كأنما محاولة جادة وعميقة للتوحد مع الكلمة كالتحام العاشقين، أو كدرويش في مناجاته لمَّا يكون ماكثًا في مِحرابه.

يحاول "الشهاوي" أن يُلامس المرتبة الأعلى من الكتابة؛ ألا وهي كتابةُ العاشق.

يتأمل الشاعر القصيدة ناظرًا لها وكأنها عشيقته التي يراها مُطلق الجمال والكمال؛ كأنها أقرب ما يمكن العثور عليه من الجنة في الأرض!

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق