دعا الإعلامي أحمد موسى إلى اتخاذ إجراءات قانونية حازمة ضد كل من ينشر الأكاذيب أو يشكك في القوات المسلحة المصرية، مشددًا على خطورة السماح لمثل هذه الشائعات بالانتشار وتأثيرها السلبي على الدولة. 

وقال "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، إن القوات المسلحة المصرية تمثل العمود الفقري لأمن البلاد وحمايتها، ولا ينبغي السماح لأحد باستهدافها أو الطعن في بياناتها الرسمية.

تحذير من تكرار تجربة 2011

وأضاف أن الشعب المصري يقف خلف جيشه ويثق به، مؤكدًا أن التصدي للشائعات التي تروج ضد القوات المسلحة بات ضرورة ملحة. 

وأشار إلى أن ما يحدث من نشر معلومات غير دقيقة يهدد استقرار البلاد، محذرًا من تكرار تجربة عام 2011 حيث استُهدفت الدولة ومؤسساتها عبر ترويج الشائعات والإشاعات المغرضة.

مواجهة حازمة للشائعات

وأكد أن كل من ينشر أو يروج لشائعات تتعلق بالقوات المسلحة يجب محاسبته فورًا، محذرًا من أن "الخونة في الداخل والخارج" هم من يشككون في الجيش المصري ويسعون لبث الفرقة وزعزعة الثقة بالمؤسسة العسكرية. 

وأعرب موسى عن استيائه من السماح لبعض الأفراد بإطلاق الشائعات ضد الجيش، مطالبًا الدولة باتخاذ موقف صارم تجاه هذا "العبث" بالأمن القومي.

الحفاظ على الأمن القومي

وشدد موسى أن الجيش هو من يحمي الوطن ويواجه العدو، مشيرًا إلى ضرورة الالتفاف حوله ودعمه في مواجهة الحملات التي تسعى للنيل من دوره وأهميته في حماية البلاد.

 ودعا إلى عدم التهاون مع أي محاولات تهدف لإضعاف الثقة بالقوات المسلحة المصرية، مطالبًا بتحركات عاجلة لحماية الدولة ومؤسساتها من هذه التهديدات.