محمد السيد إسماعيل: "أتحدث باسمك ككمان" إضافة حقيقية في مشروع الشهاوي الشعري - أحداث اليوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد السيد إسماعيل: "أتحدث باسمك ككمان" إضافة حقيقية في مشروع الشهاوي الشعري - أحداث اليوم, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 08:36 مساءً

قال الدكتور محمد السيد إسماعيل، إن الديوان إضافة حقيقية في مسيرة الشهاوي الشعري، مضيفا: “أريد أن أبدا بفكرة الأجيال، السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وهناك شعراء لا يحبون هذا التقسيم الإجرائي وأنا معهم لا أحب هذا أيضا ولكنه يساهم في فهم بعض الأمور”.

وأضاف خلال فعاليات ندوة مناقشة ديوانأتحدث باسمك ككمان، والذي يستضيفه صالون بيت الحكمة الثقافي بوسط القاهرة: الشهاوي من جيل الثمانينيات ومن رزقه أنه جاء بين جيلين صاخبين السبعينيات والتسعينيات لأن السبعينيات جاء بمقولات مغايرة والنكسة هي التي دفعت للاهتمام بالحضور اللغوي، وأمور أخرى".

وتابع: جيل التسعينيات جنح للغة التداولية والتجارب الشخصية ولم يكن لديه دأب على فكرة الهم العام على عكس جيل السبعينيات الذين أخذوا الجماليات مدخلا للوعي.

وواصل: جيل الثمانينيات أصبح جيلا برزخيا بين هذين الجيلين، وظل الشهاوي حالة بين هذه الاجيال الشعرية، وما يخص الشهاوي انه ربط ما بين التجربة الشعرية والتجربة الصوفية، منذ ديوانه ركعتان في العشق.

واكمل: الشهاوي انغمس في ممارسات الطرق الصوفية وهو امر اختص به دوما عن اجيال تناولت الصوفية على شكل مثاقفة.

وواصل: اتحدث هنا في العنوان تعني الممارسة الفنية المستمدة من اللغة، وهناك مزج دائم ما بين الحسي والروحي في كل اعمال الشهاوي، وفي الشعر العربي كله هناك ميل لما هو طبيعي وليس صناعي، واعتماد الشاعر  على ميراث غزلي طالما الانثى محورية في هذا الديوان.

واختتم: عند الشهاوي فكرة الشاعر النبي ومفهوم الشعر له ثلاث تحولات هما شعر المصلح اولا ومع ومع الحركة الرومانسية ظهر  الشاعر النبي، ومع قصيدة النثر ظهرت حالة من تهميش الشعر واغترابه، ولكن الشهاوي لديه هاجس انه يحمل رسالة ما، يصرح بها او يتناص مع الانبياء ويستدعي قصة يوسف وادم عليه السلام وابراهيم وهي تجليات لما اسميه لمفهوم الشعر النبي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق