تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، خدام التربية الدينية، بكنائس القاهرة.

أقيم اللقاء بكنيسة عذراء السجود، بشبرا، بحضور القمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والأخ محسن مجدي، عضو مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، وخدام التربية الدينية، من مختلف كنائس القاهرة.

وألقى صاحب النيافة محاضرة اليوم الإثنين، بعنوان "الرجاء في حياة الخادم"، موضحًا معنى الرجاء، ومصدره، وعلاقته بحياتنا، وتأثيره على الخادم.

وأشار الأنبا باخوم إلى الرجاء كفضيلة إلهية، مؤكدًا أهمية الرجاء في مواجهة اليأس، كما عرض الأب المطران بعض النقاط الخاصة للخدام، حتى يكونوا أشخاصًا، تحمل الرجاء لمن حولهم.

كما ترأس المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، قداس تذكار جميع الموتى المؤمنين، وذلك بكنيسة لعازر (مدافن الروم الكاثوليك)، بالشطبي، بالاسكندرية.

شارك في الصلاة الأرشمندريت سمير سعادة، راعي كنيسة العذراء الطاهرة، بالإبراهيمية، بالإسكندرية، والأب سليمان كشاشه المخلصي، راعي كنيسة القديس يوسف، بفليمنج، بالإسكندرية، وعدد من أبناء كنائس الاسكندرية.

وألقى المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الحياة بيسوع".

وأيضًا تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، نظم مجلس جنود مريم "سيدة الرسل" القافلة الطبية السابعة "يسوع الشافي".

أقيمت القافلة الطبية السابعة بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص، بحضور الأب يونان شحاتة، راعي الكنيسة، حيث تضمنت القافلة الطبية العديد من التخصصات الطبية المختلفة.

كما ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس تذكار جميع الموتى المؤمنين، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.

وقامت خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية بتنظيم هذا القداس، لأجل راحة أنفس الشباب المنتقل من الإيبارشيّة، خلال الفترة الماضية. كذلك، لإتاحة الفرصة للجميع للصلاة من أجل جميع الراقدين من عائلاتهم، وأحبائهم، وكافة من سبقونا إلى المجد السمائي.

وشارك في الصلاة الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، راعي كنيسة الحبل بلا دنس، بالدخيلة، بالإسكندرية، ومسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية.

وفي كلمة العظة، أشار صاحب الغبطة إلى أننا نحتفل اليوم بعيد جميع القديسين، وأن الشباب اليوم يعيشون تحدي، ليكونوا على مثال يسوع المسيح، فعليهم أن يعيشوا الحب، وسط جميع الأحداث الجارية، والإحباطات.

وأكد الأب البطريرك، أن القداسة ليست المعجزات أو التي تستدعي الأعمال الضخمة، ولكنها الكمال في المحبة، وإننا كلنا كأعضاء في الكنيسة مدعوون إلى القداسة كل يوم، كما أضاف غبطته: إننا مخلوقون بالحب وللحب.

واختتم بطريرك الأقباط الكاثوليك الكلمة الروحية بالصلاة لأجل كافة الشباب المنتقلين من مصر، والعالم أجمع، داعيًا الشباب أن يكونوا سبب بركة وسلام وفرح لمن حولهم.

يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية حول العالم تحتفل بتذكار جميع الموتى المؤمنين، الثاني من نوفمبر من كل عام.