نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"غرمت والدى 10 جنيهات فى أول مسرحية".. حكايات مريم فخر الدين مع الفن - أحداث اليوم, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 01:51 صباحاً
ذكرت الفنانة مريم فخر الدين قصة أول مسرح باسمها وكانت لازالت طفلة، وذلك في حوار أجرته معها مجلة الكواكب.
تقول مريم فخر الدين: "كانت لي بعض الصديقات من الجيران، وذات مرة كتبت إحدى صديقاتي رواية من تأليفها، ولما قرأت علينا الرواية أعجبنا بها جميعا، وانهلنا عليها تقبيلا لبراعتها ومواهبها في التأليف، واتفقنا على أن نقوم بتمثيل الرواية مهما كلفنا الأمر، وهداني تفكيري لاستغلال قطعة أرض كانت تقع بالقرب من منزلنا ولا يشغلها إلا بعض الأخشاب، واجتمعنا مرة ثانية أنا وصديقاتي وعرضت عليهن الفكرة، وانتهى الاجتماع بان ساهمت كل واحدة فينا بمبلغ وساهمت أنا بأكبر جزء من رأس المال.
مسرح مريم فخر الدين
تواصل: "وبدأنا نبني مسرحا، مسرح صغير يشبهنا، وذلك من خلال الأخشاب والطوب الموجودين بقطعة الأرض، وسطوت من بيتنا على مفرش جميل استخدمناه كستارة، ورأت زميلاتي تسمية المسرح باسمي باعتباري صاحبة الجزء الأكبر من رأس المال، وكلفنا ثلاثة من زملائنا بالوقوف على باب المسرح لمنع الدخول المجاني، وحددنا أسعار الدخول للسيدات بقرش صاغ وللبنات والأولاد بخمس مليمات والخدم بمليمين لا غير.
تكمل: "واقبل أهالي الحي على مسرحنا الجديد إقبالا كبيرا، ولم تمنعهن المتاعب التي صادفوها من جلوس فوق الطوب والخشب ومخلفات البناء من إبداء إعجابهم بتمثيلنا والرواية بالكامل، وأقمنا حفلتنا الثانية في اليوم التالي، وكنا نكتب التذاكر بأيدينا، وكانت صيغة التذكرة "فرقة بنات الحي تقدم الليلة على مسرح مريم فخر الدين رواية كذا"، وأقبل بعض الرجال من أصدقاء الجيران وكانت هذه الحفلة ختام جهودنا فقد كشفتنا أمام الناس.
رواية مسروقة
وتستطرد: “كان من بين الحاضرين أديب شاب وحين انتهت المسرحية أخبرنا أنها مسروقة من إحدى المجلات التي نقلتها للعربية، واتضح أن زميلتنا استغلت عدم اطلاعنا وسرقت المسرحية، وفي الفصل التالي كانت هناك مفاجأة قوية في شخص بين المشاهدين، يهددنا باستدعاء البوليس، واتضح أنه صاحب قطعة الأرض وصاحب الخشب والطوب الذي بنينا به المسرح”.
وتختتم: "وكان طبيعيا أن يشكوني الرجل إلى والدي باعتباري صاحبة المسرح كما ورد في التذكرة، ورأى والدي أن يتدخل في الأمر ويحل المشكلة بالحسنى، فقام بدفع ثمن الأخشاب والطوب لمالك الأرض، ورأت زميلاتي أن يساهمن بإيراد الحفلتين في هذا التعويض الذي رفضه والدي، وكان إيراد الحفلتين لا يزيد عن بضعة قروش، بينما أخذ الرجل من والدي عشرة جنيهات كاملة.
0 تعليق