قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن  لجنة الإسناد المجتمعي، هذه الورقة المصرية  تعد واحدة من المحاولات العديدة التي قدمتها مصر للتوصل لتوافق في غزة.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن لجنة الإسناد المجتمعي، تسعى لإدارة شئون قطاع غزة تحت رعاية السلطة الفلسطينية، ويصدر بشأنها مرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس أبو مازن، وستتحمل اللجنة مسئولية إدارة شئون القطاع خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار محاولات مصرية لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، تمهيدًا لإعداد وثيقة تفاهمات تهدف لتوحيد الصف الفلسطيني.

وأشار إلى أن الشقاق الفلسطيني الداخلي كان له دورًا كبيرًا في إضعاف كل من السلطة وحركة حماس في مواجهة الحكومة الإسرائيلية، لافتًا أنه في حال التوصل إلى اتفاق فلسطيني فلسطيني، فإن ذلك يمكن أن يسهم بشكل كبير في التفاهم مع الجانب الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة وإدارة شئون القطاع.

الوحدة الجغرافية لقطاع غزة والضفة الغربية ضرورية

وشدد على أن الوحدة الجغرافية لقطاع غزة والضفة الغربية ضرورية لتحقيق هذه الدولة، حيث أن الوضع الحالي، مع سيطرة حماس على غزة والسلطة الفلسطينية على الضفة، يتطلب تدخلًا مصريًا لتقريب وجهات النظر بين الفصائل.