قررت فتاه عشرينية اللجوء إلى محكمة الأسرة بزنانيري؛ لرفع دعوى قضائية ضد والدها تحمل رقم "826 " لسنة 2024 تطالبه فيها بتجهيزها للزواج.

وقالت "أسماء سعيد" تم الطلاق بين والدي ووالدتي وأنا بعمر السنتين بناءً عن رغبة والدى ليتمكن  من الزواج من خطيبته السابقة، وتخلى عنى طوال هذه السنوات ولم يسأل عنى مطلقًا، وبدأ حياة جديدة مع زوجته وأنجب أطفالًا أعطاهم كل حنانه وأمواله وكنت بالنسبة له اسم في شهادة الميلاد فقط.

وتابعت أسماء: وفي المقابل أعطتنى والدتى كل وقتها وحنانها ورفضت الزواج مرة أخرى من أجل تربيتى وتعليمى، وبرغم محاولاتي الفاشلة في التقرب من والدي إلا أنه كان دائم التهرب والبعد عنى وبكل مرة كنت ألجأ إليه فيه كان دائمًا يخذلنى ويعاملنى وكأننى أشحت منه الحب والاهتمام.

واستكملت أسماء: مرت السنين وخلال دراستى في الجامعة  تمكنت من فتح مشروع خاص بي ونجح نجاح رائع لكن مع مرض والدتي وإصابتها بكانسر في الكبد أصبحت الحياة صعبة وكل ما أحصل عليه أنفقه على شراء الأدوية والعلاج لها، وعندما تقدم لخطبتى أحد الأشخاص وجدت نفسي عاجزة عن تجهيز نفسي وعلاج والدتي، ولجأت لوالدى أكثر من مرة لمساعدتى لكنه طردني من منزله قائلا: "أنا ولا ربيتك ولا أعرفك".