نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسوشيتد برس: إسرائيل تنشئ منطقة عازلة خالية من السكان في جنوب لبنان - أحداث اليوم, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 10:42 صباحاً
قالت وكالة أسوشيتد برس اليوم السبت إن تحليلها لصور الأقمار الصناعية والبيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، أظهرت أن إسرائيل تعمل على إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان في جنوب لبنان، وهى الاستراتيجية التي طبقتها بالفعل على طول حدودها مع غزة.
وذكرت الوكالة أنه بتحليلها لصور الأقمار الصناعية التي قدمتها Planet Labs PBC، حددت خطًا من 11 قرية - كلها ضمن مسافة 4 أميال (6.5 كيلومترات) من حدود لبنان مع إسرائيل - تضررت بشدة في الشهر الماضي، إما بسبب الضربات أو تفجيرات المتفجرات التي وضعها جنود إسرائيليون.
ووفقًا لكوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك وجامون فان دير هوك من جامعة ولاية أوريغون، الخبراء في تقييم الأضرار، وجد التحليل أن الضرر الأكثر شدة في الجنوب جاء في القرى الأقرب إلى الحدود، حيث من المحتمل أن يكون ما بين 100 و500 مبنى قد دُمر أو تضرر في كل منها.
دمار هائل
وأشارت أسوشيتد برس إلى أنه على قمة تل على مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من الحدود الإسرائيلية، كادت قرية رامية اللبنانية الصغيرة الواقعة في جنوب لبنان أن تمحى من على الخريطة. وفي قرية عيتا الشعب المجاورة تظهر صور الأقمار الصناعية مشهدا مماثلا: تلة كانت مغطاة بالمنازل في السابق، تحولت الآن إلى بقعة رمادية من الأنقاض.
وفي قرى أخرى، كان الضرر أكثر انتقائية. ففي بعضها، مزق القصف ندوبًا في كتل من المنازل؛ وفي قرى أخرى، سحقت بعض المنازل في حين ظلت جيرانها على حالهم.
وسوى انفجار متحكم فيه آخر جزءًا كبيرًا من قرية أوديسة بالأرض، وكان الانفجار قويًا إلى الحد الذي أثار إنذارات بحدوث زلزال في إسرائيل.
وأحدثت الطائرات الحربية والقوات البرية الإسرائيلية دمارًا هائلًا في جنوب لبنان خلال الشهر الماضي. وتقول دولة الاحتلال إن الهدف هو إضعاف جماعة حزب الله المسلحة ودفعها بعيدا عن الحدود وإنهاء أكثر من عام من إطلاق حزب الله النار على شمال إسرائيل.
وحتى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات اللبنانية في الجنوب تعرضت لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تستطيع البقاء في مكانها.
وفر أكثر من مليون شخص من القصف، مما أدى إلى إفراغ معظم الجنوب.
0 تعليق