نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس الكنيسة الأسقفية: دعوة الله ليست وظيفة - أحداث اليوم, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 09:13 مساءً
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي، بكلية اللاهوت الأسقفية بالزمالك.
وتحدث رئيس الأساقفة في عظتهِ قائلًا: دعوة الله ليست وظيفة بل هي الهدف من حياتنا، إذ نجد الدعوة في حياة التلاميذ عندما دعاهم السيد المسيح لكل واحد منهم بالاسم وقال لهم "هلم ورائي، اتبعني"، فقد لم يحتاج المسيح أن يعظ عظة طويلة لكي يتبعوه بل يدعوهم بكلمة واحدة وهي "اتبعني".
واستكمل: نحن أموات روحيًا إلى أن نتبع السيد المسيح، لأن في اللحظة التي نتبع فيها المسيح نفهم معنى كل الأمور التي مررنا بها في كل سنين حياتنا، حينها يمحو المسيح كل خطايانا وآثامانا مثل الغيمة التي تحركها الرياح، ويرمي خطايانا في أعماق البحر فلا يعود ويذكرها.
وأضاف: مقابلة وتبعية السيد المسيح تصنع تغييرًا فينا، لأنها تضع الدفة في الاتجاه الصحيح، فمن بعد تبعية المسيح لن يمتلئ قلبنا بمحبة الخطية ولن يسود علينا سلطان الخطية، لأن هذا وعد الله لنا عندما نتبعه ينكسر سلطان الخطية علينا.
واختتم رئيس الأساقفة عظته مصليًا: نشكرك أيها القدير على دعوتك الكريمة لنا لنتبعك، نطلب معونتك وحكمتك في حياتنا دائمًا.
كما ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، بحضور العميد "رتبة كنسية" القس ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلًا: مريم ومارثا، شقيقتا لعازر، طلبتا من يسوع شفاء لعازر بثقة عميقة في محبته لهما، ولكن تأخر السيد المسيح عليهم في استجابة صلواتهما، لأن إرادة الله كانت أن لا يشفي المريض بل أن يعطي الحياة مرة ثانية لشخص قد مات وأنتن.
واستكمل: فالسيد المسيح أظهر لنا معنى الحياة الحقيقي، فمحبته الغير مشروطة كانت كافية لكي تقيم لعازر من الموت. ولم يكن هذا مجرد شفاء، بل إعلان عن مجد الله وقدرته على إعطاء الحياة، موضحًا: برغم من معرفة المسيح بما سيواجهه في اليهودية، إلا أنه ذهب إلى هناك بكل ثقة، ليعلمنا معنى المحبة والتضحية، فالموت بالنسبة له، هو مجرد نوم مؤقت.
وأضاف: عندما وصل السيد المسيح إلى قبر لعازر، تأثر بعمق لحزن الأختين، وبكاء ومريم جعله ينزعج ويضطرب بالروح، وفي تلك اللحظة، أظهر المسيح قوته الإلهية وأمر بإخراج الحجر عن القبر، وبصوت عالٍ، نادى لعازر ليخرج، فخرج لعازر، إذ كانت هذه المعجزة بمثابة اختيار حاسم يضعه السيد المسيح أمام اليهود، ''هل سيقبلون المعجزة أم سيرفضونها؟"
واختتم رئيس الأساقفة عِظته مصليًا: نشكرك أيها القدير ونعظمك من أجل قدرتك، لأنك أنت هو القيامة والحياة، ساعدنا أن نسير في النهار ونسلك بلياقة في النور لأن بموتك وقيامتك أعطيتنا الحياة.
0 تعليق