تنظر الدائرة الثالثة مستأنف جنايات القاهرة أولى جلسات اسئناف محاكمة المتهم بقتل 3 مصريين بدولة قطر.

كانت قد قضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد،  بالإعدام شنقًا للمتهم بـقتل 3 مصريين في قطر، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية الذي أقر بتوقيع عقوبة الإعدام على الجاني.

 وكانت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم كشفت عن سفر المتهم إلى قطر للبحث عن فرصة عمل، وبمجرد وصوله تلك الدولة استضافه المجني عليهم في مسكنهم- الخاص، وساعدوه في البحث عن عمل إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.

وأضافت التحقيقات أن المتهم قرر التخلص من أصدقائه الثلاثة وسرقة كل متعلقاتهم الشخصية من هواتف محمولة وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية التى بحوزتهم فى سكنهم، فأحضر لذلك الغرض سلاحا أبيض وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جريمته الشنعاء.

واستكملت التحقيقات التي أجريت مع المتهم قبل إحالته للمحاكمة الجنائية، أنه انتظر حتى حل الظلام واستعمال المجني عليهما الأول والثاني إلى النوم، وبمجرد أن تأكد بعدم شعورهما به أجهز عليهما بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته، مسددًا لهما عدة طعنات نافذة أودت بحياتهما في الحال، واستولى على جميع متعلقاتهما الخاصة، وتبين أيضا أنه أثناء ذلك شعر بحضور المجنى عليه الثالث، فاختبأ في إحدى الغرف بالسكن الخاص بالمجني عليهم، وبمجرد دخول الضحية الثالثة للمنزل انهال عليه هو أيضًا بالسلاح الأبيض الذي بحوزته مسددًا له عدة طعنات نافذة أودت بحياته هو أيضًا، ثم فر هاربًا إلى المطار عائدًا إلى مصر.

البداية كانت باكتشاف السلطات الأمنية بإحدى الدول العربية مقتل ثلاثة أشخاص مصريين داخل مسكنهم، وبإجراء التحريات اللازمة واستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة شخصا رابعا مصريا كان يقطن معهم في نفس المنزل.

وبمخاطبة الجهات المعنية في مصر، وإفادتهم بتفاصيل الجريمة، تم على الفور سرعة ضبط وإحضار المتهم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق، التي أمرت بإحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة عقب انتهاء التحقيق معه.