قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، إن هناك 3 عوامل رئيسية أدت إلى قرار إقالة يوآف جالانت في هذا التوقيت وقبل إعلان الرئيس الأمريكي الجديد، بدايتها من رفض جالانت لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يعاني فيه جيش الاحتلال من نقص الموارد بسبب الإصابات بسبب التهرب لأسباب نفسية من الخدمة العسكرية وما إلى ذلك.

وأضاف أنور، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "الشرق الأوسط"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمر التاني الصفقة بالنسبة لجالانت إذ يرى بأن هناك ضرورة للتوصل إلى صفقة في قطاع غزة ووقف إطلاق نار والبدء في تبادل المحتجزين والأسرى، مشيرًا إلى أن هذا الأمر الخلاف حول ما يسميه نتنياهو إصلاح قضائي ويسميه معارضيه بأنه ديكتاتورية وقمع للسلطة القضائية.

وأوضح أن هذا الأمر هو المعلن إنما المسكوت عنه أن يتهم نتنياهو جالانت بأنه الراعي السياسي للتهمة التي تلاحقه دفع أحد العناصر في مكتبه للاستيلاء على وثائق سرية من جيش الاحتلال ثم تسربها لإيهام رأي العام الإسرائيلي بأن تعطيل الصفقة يأتي من قيادة حماس وليس من نتنياهو.