تصدرت رقصة الهاكا محركات البحث خلال الساعات الماضية اذ قامت احد النواب في البرلمان النيوزلندي بالتعبير عن رفضها لمقترح القانون الذي يخص بعض قضايا السكان الأصليين الماوري ، وقامت هانا-روهيتي مايبي-كلارك نائبة حزب المعارضة بشن حفلة رقص جماعي داخل ساحة البرلمان جاء الرفض بشكل خاص علي القانون الذي يتعلق بمعاهدة وايتانغي تلك المعاهدة التي توقيعه في 1840 بين ما يقرب من 500 زعيم زعماء الماوري والتاج البريطاني.
رقصة الهاكا هي إحدى أشهر الرقصات التقليدية في نيوزيلندا، تعود أصولها إلى شعب الماوري الأصلي هذه الرقصة ليست مجرد عرض فني، بل تحمل معانٍ عميقة ترتبط بالثقافة والهوية والتقاليد الخاصة بهذا الشعب تُستخدم الهاكا لأغراض متعددة منها:
الترحيب: غالبًا ما تؤدى الهاكا للترحيب بالضيوف، للتعبير عن الاحترام والضيافة.
الحرب: في الماضي، كانت تؤدى لتحفيز المحاربين قبل المعركة، لبثّ الحماسة وإخافة الأعداء.
الاحتفالات: تُستخدم أيضًا في المناسبات الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والمناسبات الرياضية.
تتميز الهاكا بحركات جسدية قوية، تشمل ضرب الأرض بالأقدام، وتوسيع العيون، وإخراج اللسان، وكل ذلك يترافق مع أهازيج جماعية تُعبّر عن الشجاعة والقوة.